أقام مايكل فلين، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد لجنة التحقيق في الكونغرس بشأن أحداث اقتحام مبنى الكابيتول.

ووفق وكالة “رويترز“، تأتي هذه الخطوة بهدف منع الكشف عن سجل مكالمات فلين الهاتفية أثناء الواقعة.وأكد فلين، في الدعوى التي رفعها أمام محكمة فيدرالية في فلوريدا، أنّ مذكرة الاستدعاء الصادرة عن اللجنة بشأنه، واسعة النطاق، وتعاقبه  على خطاب محمي دستوريًا شارك فيه كمواطن عادي.

دعوى فلين القضائية تزامنت مع إعلان ترامب أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في 6 يناير المقبل، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست“.

وقال ترامب: “سأعقد مؤتمرًا صحفيًا في 6 يناير في مارالاغو لمناقشة عدة نقاط”. وأضاف: “تذكروا أنّ التمرد وقع في 3 نوفمبر”، يوم الانتخابات الرئاسية.

ومن المتوقع أن يتناول ترامب ملف الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر 2020 ومسألة تزوير النتائج، مثلما يفعل في كل خطاباته.

يذكر أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول استدعت عددًا من كبار مساعدي ترامب للإدلاء بشهادتهم في إطار التحقيق.

كما تم توجيه مذكرات الاستدعاء إلى 6 أشخاص مقربين من ترامب، بينهم مدير حملته الانتخابية بيل ستيبين، والمستشار السابق لترامب جيسون ميلر، وفلين.

وتعتقد اللجنة أن مساعدي ترامب أطلقوا “حملة تضليل” قبل عدة أيام من أحداث اقتحام الكابيتول يوم 6 يناير الماضي، وأنهم كانوا يخططون لعرقلة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة.

وتعمل اللجنة للحصول على معلومات عن نشاط هؤلاء الأشخاص عشية الواقعة، واتصالاتهم، والتأكد من حقيقة علاقتهم بما حدث.