الراديوطبيبك الخاص

نصائح يجب إتباعها عند إصابة أحد أفراد الأسرة بكورونا

أجرى الحوار: سامح الهادي ــ أعده للنشر: أحمد الغـر

حلقة جديدة من برنامج “حديث العافية” مع الاعلامي سامح الهادي، وبضيافته الدكتور عبدالمجيد قطرنجي، مؤسس والمدير التنفيذي لمركز قطرنجي لجراحة اليد، الذي أجاب على أسئلة مستمعي ومتابعي راديو صوت العرب من أمريكا.

متى يجب على المريض بكورونا التشاور مع طبيبه لمناقشة الأعراض المحددة التي يعاني منها وأي أمراض أخرى قد تكون لديه؟، وإذا مرض أحد في المنزل، ما هي النصائح لعزل صحي بشكل سليم؟، وما هي مجموعة المستلزمات الأساسية التي يجب أن نوفرها للمريض؟، وماذا عن الأدوية؟، وما هي أحدث إرشادات التعامل مع فيروس كورونا المستجد؟، ومتى يجب علينا الذهاب إلى المستشفى؟، وهل يجب تنظيف المنزل وتطهيره؟ وكيف؟

سلسلة حلقات “حديث العافية” تذاع حصريًا على راديو صوت العرب من أمريكا، برعاية مركز قطرنجي لجراحة اليد.

كيف نتصرف؟

* دكتور عبدالمجيد، في البداية نود أن نعرف؛ بالنسبة للمريض، أو مقدم الرعاية نيابة عنه، عندما تحدث إصابة بكورونا له أو لأحد الأشخاص في المنزل، ما الذي يجب على باقي المتواجدين بالمنزل أن يفعلوه؟

** أهم شيء في حالة إصابة الشخص أو أحد أفراد عائلته في المنزل بفيروس كورونا، عليه أولًا أن يفحص حالته، فالوضع مع كورونا الآن أفضل بكثير مما كان عليه منذ عامين، فكلما اكتشف الشخص أنه مصاب مبكرًا، كلما كانت نسب نجاح العلاج أعلى، وكلما كان الخطر على من حوله أقل.

من الأشياء الهامة جدًا للوقاية هي الكمامات، فالكمامات لا تقلل فقط من الإصابة بكورونا، وإنما من الإصابة بأمراض أخرى، مثل الرشح أو الإنفلونزا، ويجب توخي الحذر لأن أول 24 ساعة إلى 48 ساعة من الإصابة بكورونا لا تظهر أعراض على الشخص المصاب، من هنا تأتي أهمية الكمامات.

* ما هي نصيحتك لمن أصيب بكورونا؟

** أولًا، عليه الصبر وعدم الخوف، فالإصابة لا تعني أنه سيموت، ولكن معناها أنه يجب عليه الانتباه إلى جسمه وحالته، وعليه استشارة الطبيب في أسرع وقت، وعدم الاعتماد على ما يقوله الناس على الإنترنت. وفي حالة إصابة الشخص بكورونا فعليه أولًا أن يعزل نفسه عن الآخرين لمدة 10 أيام إلى أسبوعين.

أهمية اللقاحات

* ورد إلينا سؤال عبر تويتر من إحدى المستمعات، تقول ما فائدة التلقيح إذا كنا نحصل على اللقاح، ومع ذلك نصاب بالمرض؟

** لقاح كورونا مثل اللقاحات المضادة لأي أمراض أخرى، فلا توجد وقاية بنسبة 100% من المرض، ولكن يجب علينا معرفة أنه إذا تعرض 100 شخص للإصابة بالفيروس، فبدلًا من أن تكون هناك احتمالية إصابة مؤكدة لـ68 شخصًا، فإنه مع اللقاحات ستصبح الإصابة مؤكدة لـ 4 أشخاص فقط، ويجب التأكيد على أنه كلما زادت نسبة التلقيح كلما حاصرنا المرض واقتربنا من صفر إصابات.

وحتى في حالة إصابة شخص ما بكورونا رغم تلقيه اللقاح، فإن نسبة دخوله للمستشفى تكون أقل، لأن أعراض الإصابة بالفيروس تكون أقل، كما أن احتمالية الوفاة بسبب كورونا تكون أقل.

علاج فايزر

* سؤال آخر من أحد المستمعين، يقول فيه ما تعليقكم على دواء فايزر الجديد الخاص بكورونا؟

** هناك بعض الأشخاص الذين يرفضون أخذ اللقاح من خلال الحقن، لذا فإن اللقاح او العلاج الفموي سيكون أفضل، وهذا ما تعمل فايزر على إنتاجه، وبشكل عام فإن الشخص الحاصل على اللقاح سيكون أفضل حالًا من غيره.

* سؤال آخر يقول صاحبه، ما رأيكم فيما يقدم لنا من خيارات من أنواع اللقاحات؟، هل تزكون نوعًا معينًا؟، والجزء الثاني من السؤال؛ أليست فترة 6 أشهر فترة قليلة حتى نأخذ الجرعة المعززة؟

** من ناحية أنواع اللقاحات؛ فإن موديرنا وفايزر هما الأفضل والأعلى من حيث المناعة المكتسبة، ولكن هذا لا يعني ألا نأخذ باقي اللقاحات الأخرى إذا كانت هي الوحيدة المتوافرة، أما بالنسبة للجرعة المعززة أو المنشطة فهي تجديد للمناعة المكتسبة من خلال اللقاح.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى