10 ملايين دولار لرجل من كارولينا الشمالية تم طرده من عمله بسبب لونه

حصل مدير تنفيذي سابق، كان يعمل في إحدى المستشفيات، على 10 ملايين دولار من قبل هيئة محلفين في كارولينا الشمالية، وذلك بعد أن زعم أنه طُرد من وظيفته لأنه رجل أبيض.
زعم ديفيد دوفال أنه تم فصله في عام 2019 من قبل شركة Novant Health، بسبب رغبة الشركة في الحصول على مزيد من التنوع في إدارتها، حسبما ذكرت “NBC News“.
كان دوفال يتولى منصب نائب المدير الأول للتسويق والاتصالات، وقال في الدعوى القضائية إن طرده كان “جزءًا من حملة مقصودة لتعزيز التنوع في صفوف إدارة الشركة”.
بعد إقالته، تم استبدال منصبه بامرأة بيضاء وامرأة سوداء، وفقًا لوثائق المحكمة، وجادل دوفال بأنه تعرض للتمييز في انتهاك للمادة السابعة من قانون الحقوق المدنية.
وقالت هيئة محلفين فيدرالية في قرارها إن “عرق دوفال وجنسه كانا عاملين محفزين في إقالته”، وفقًا لـ “The Hill“.
قال لوك لارجيس، محامي دوفال، في بيان: “ومع ذلك، لم تكن دعواه القضائية بالتأكيد بيانًا ضد برامج التنوع والشمول، علمت هيئة المحلفين أن دوفال كان مدافعًا قويًا عن التنوع والشمول في شركته”.
وأضاف لارجيس: “لقد كان دوفال ضمن لجنة تنفيذية دعمت المبادرة وقدم فريقه دعمًا تسويقيًا داخليًا للمبادرة”.
كانت الدعوى تتعلق فقط بضرورة تشغيل مثل هذه البرامج بشكل قانوني، ويُعتقد أن التعويضات العقابية كانت رسالة قوية مفادها أن صاحب العمل لا يمكنه فصل الموظفين على أساس عرقهم أو جنسهم لخلق فرص لتحقيق أهداف التنوع، فمن الواضح أن هذا غير قانوني وضار للغاية وهذا ما نددت به هيئة المحلفين.
جادلت الشركة التي تمتلك المستشفى في قضية طرد دوفال بسبب أدائه وتفويض مهام مهمة إلى مرؤوسيه، وليس بسبب عرقه أو جنسه.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان: “نشعر بخيبة أمل كبيرة من الحكم، لأننا نعتقد أنه غير مدعوم بالأدلة المقدمة في المحاكمة، والتي تتضمن سببنا لإنهاء عمل السيد دوفال”، وأضاف: “سنتابع جميع الخيارات القانونية، بما في ذلك الاستئناف”.