67% من مسلمي أمريكا تعرضوا لحوادث لحوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا

تعرض أكثر من ثلثي المسلمين في أمريكا لحوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا، وذك لمرة واحدة على الأقل في حياتهم، وفقًا لما أفاد به تقرير أجراه معهد (Othering & Belonging) التابع لجامعة كاليفورنيا بيركلي، ونشر على موقعه الرسمي.
وأظهر التقرير أن 67.5% من المسلمين الذين شملهم الاستطلاع تعرضوا لحوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا. وأفاد بأن 76.7% من النساء المسلمات و58.6% من الرجال المسلمين تعرضوا لسلوك معاد للإسلام.
Disturbingly, almost two-thirds responded that they had either personally experienced or know someone who had been affected by federal and/or state policies targeting Muslims. pic.twitter.com/qEKdrwlJJV
— the Othering & Belonging Institute at UC Berkeley (@oandbinstitute) September 29, 2021
فيما قال 93.7% من المشاركين في الاستطلاع إنهم تأثرهم عاطفيا وبدنيا من أحداث الإسلاموفوبيا التي تحدث في المجتمع الأمريكي.
وإضافة إلى ذلك، كشف التقرير أن 33% حاولوا إخفاء هوياتهم الدينية في بعض الأحيان؛ تجنبا للتعرض للإسلاموفوبيا، في حين أن 88.2% تجنبوا المشاركة في بعض الأحاديث والأحداث؛ خوفًا من مواجهة ردود فعل عنيفة.
Thread on our #Islamophobia survey report. https://t.co/PR4QN3rvCA
— the Othering & Belonging Institute at UC Berkeley (@oandbinstitute) September 29, 2021
وفي سياق متصل، أوضح تقرير سابق نشرته مجلة “إيكونوميست” أن العشرين عامًا الماضية كانت فترة ذهبية للمسلمين الأمريكيين، حيث تضاعف عددهم إلى 3.5 ملايين، وزاد حضورهم في الحياة العامة أضعافًا.
في الأثناء، ارتفع عدد المساجد التي أنشئت في مرحلة ما بعد 2001 إلى الضعف، وزاد توجه الأقلية العلماني، بحسب ما ذكرت المجلة في تقرير بمناسبة ذكرى هجمات سبتمبر 2001.
وقالت إن المسلمين الأمريكيين أكثر الأقليات الدينية تعلمًا، وتبلغ نسبة الأطباء المسلمين في مييشغان مثلا 15%، مع أن عددهم لا يشكل سوى 3% أو أقل من السكان.
وقال التقرير إنه “بعد أربعة قرون من وصول الإسلام إلى أمريكا وجد المسلمون مكانتهم، ومع ذلك زادت هجمات الكراهية المستمرة منذ تداعيات إنهيار البرجين في نيويورك عام 2001”.