مقتل زوجين كانا يحتفلان بعيد ميلادهما في حادث قطار بولاية جورجيا

كان زوجان من ولاية جورجيا في نزهة قصيرة للاحتفال بعيد ميلادهما الخمسين، عندما خرج قطار أمتراك عن مساره أثناء رحلته من شيكاغو إلى سياتل في مونتانا، وفقًا لـ “CBS News“.
حدد المسؤولون أن دونالد فارنادي، البالغ من العمر 74 عامًا، وزوجته مارجوري، البالغة من العمر 72 عامًا، هما اثنان من الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحادث الأليم.
كما توفى زاك شنايدر، البالغ من العمر 28 عامًا، وهو أحد سكان إلينوي ومن مشجعي Green Bay Packers، حيث كان مسافرًا مع زوجته، ريبيكا، التي لم تصب بأذى، حيث كان الزوجان يسافران إلى بورتلاند بولاية أوريجون، وهو المكان الذي أمضيا فيه شهر العسل قبل 7 سنوات.
وصفت ريبيكا شنايدر زوجها بأنه “رجل مضحك، لطيف، عطوف، ذكي وجميل”، وقالت في بيان: “لقد كان زوجًا رائعًا ومطور برامج ومدربًا وصديقًا، كان يحب ألعاب الطاولة وحفلات الشواء”، وتابعت: “لقد كان محبوبًا بشدة من قبل زوجته وعائلته وأصدقائه وحيواناته الأليفة، وسوف نفتقده كثيرًا”.
Illinois man, couple celebrating 50th anniversary killed in Amtrak train derailment https://t.co/xLdndJYcUz
— Eyewitness News (@WEHTWTVWlocal) September 29, 2021
وكان القطار، الذي كان يقل 141 راكبا و16 من أفراد الطاقم، مزودًا بقاطرتين و10 عربات، خرجت 8 منها عن مسارها، وانقلب بعضها على جوانبها.
يوم الاثنين، قام محققو المجلس الوطني لسلامة النقل بتمشيط مكان الحادث بحثًا عن أدلة على سبب التحطم الذي وقع في منطقة نائية في شمال وسط مونتانا، حيث كان القطار يتحرك إلى ما دون حد 79 ميلًا في الساعة في وقت خروجه عن السكة، كما خضعت المسارات لتفتيش منتظم قبل يومين، وفقًا لـ “ABC News“.
قال نائب رئيس المجلس الوطني لسلامة النقل “NTSB”، بروس لاندسبيرج: “نحن لا نستبعد أي شيء في هذه المرحلة”، وأضاف أن القطار الذي خرج عن مساره كان به أيضًا صندوق أسود يسجل كل ما يحدث في القطار، وأحد الاحتمالات هو وجود مشكلة في المسارات، ربما من الانحناء الناجم عن الحرارة، كما يتكهن خبراء السكك الحديدية.
من جهته فقد قال أندرو سيفولا، الذي كان متوجهًا إلى بورتلاند على متن القطار، إنه كان مستلقيًا على سرير في مقصورته عندما سمع “دويًا عاليًا ثم انقلبت العربات فجأة”.
أما الراكب واين فريد الذي كان يمر بين العربات ونجا بحياته من الحادث، فقال “كانت ساقاي تتدلى من الأسفل وتحطمت النوافذ فجأة، ووجدتها أسفل قدمي، وهكذا هربنا في النهاية”.