تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لموقف محرج مجددًا، بعد أن قذفه أحد الأشخاص ببيضة أثناء حضوره مؤتمر بالقرب من ليون، وذلك بعد 3 أشهر من تعرضه للصفع أثناء زيارته للعاملين في مجال الرعاية الصحية في جنوب شرق فرنسا.

وفقًا لمجلة ليون، كان ماكرون يسير في ممرات معرض Eurexpo التجاري، عندما أُلقي عليه جسم ما وارتد عن رأسه، بعد ذلك ألقى أمن ماكرون القبض على شاب قام بلفتة سياسية وصرخ “تعيش الثورة”، حيث قيدوا يديه في مكان الحادثة.

وبدا أن القذيفة عبارة عن بيضة تحطمت على الأرض بعد ذلك، ذكر موقع “The Hill“، أن ماكرون طلب من فريقه إجراء مقابلة مع المشتبه به، البالغ من العمر 20 عامًا، لفهم دوافعه.

Au #sirha2021, @EmmanuelMacron victime d'un jet d'oeuf. Le projectile a rebondi sur l'épaule du Président de la République. Le jeune homme a été interpellé par le service d'ordre – IMAGES LYONMAG pic.twitter.com/n10POB2MEn

— Lyon Mag (@lyonmag) September 27, 2021

وهذه هي المرة الثانية خلال 4 أشهر التي يتعرض فيها الرئيس الفرنسي للاعتداء أثناء زيارة رسمية، حيث ظهر مقطع فيديو في يونيو الماضي، لرجل يصفع ماكرون على وجهه أثناء زيارته للعاملين في مجال الرعاية الصحية في منطقة دروم بجنوب شرق فرنسا.

كان من الممكن سماع الرجل، الذي تم التعرف عليه منذ ذلك الحين على أنه داميان تاريل، ويبلغ من العمر 28 عامًا، وهو يصرخ “مونتجوي، سان دينيس!، يسقط ماكرون”، وهي صرخة معركة قديمة من العصور الوسطى.

وقال تاريل في وقت لاحق خلال محاكمته، إنه قريب من حركة السترات الصفراء المناهضة لماكرون، وتم الحكم عليه بالسجن 4 أشهر في يونيو.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أنه من المتوقع أن يترشح ماكرون، الذي شهد معدلات قبوله المنخفضة بشكل عام إلى الارتفاع مؤخرًا، لإعادة انتخابه في عام 2022.