أخبار أميركاأميركا بالعربي

كتاب جديد يكشف خوف رئيس الأركان الأمريكي من شن ترامب لحرب نووية!

 ترجمة: فرح صفي الدين – كشف كتاب جديد لصحفيين أمريكيين بـ “واشنطن بوست” “عن قيام رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي بإجراء اتصالات سرية مع نظيره الصيني، حيث كان يخشى شن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب حربًا على الصين.

ويقول الصحفيين بوب وودوارد وروبرت كوستا، في كتابهما ” الخطر” أو”Peril” إن الجنرال ميلي إتخذ “إجراءات سرية للغاية”، بعد يومين من اقتحام الكابيتول في السادس من يناير الماضي.

وذكر الكتاب أن السيد ميلي، الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين العسكريين لترامب في ذلك، دعا إلى اجتماع سري مع كبار المسؤولين العسكريين في البنتاغون في الثامن من يناير لمراجعة سير العمل العسكري – بما في ذلك إطلاق أسلحة نووية. وأصدر تعليمات للمسؤولين عن مركز القيادة العسكرية الوطنية، غرفة الحرب التابعة للبنتاغون، بعدم تلقي الأوامر من أي شخص دون مشاركته.، بحسب شبكة CNN.

كما سعى المستشار العسكري السابق إلى طمأنة نظيره الصيني بأن الولايات المتحدة لا تعتزم إطلاق العمل العسكري ضد الصين، حيث كانت لديه معلومات استخباراتية تشير إلى أن بكين كانت تتوقع هجومًا من قِبل واشنطن على خلفية التوترات في بحر الصين الجنوبي.

وتطرق الكتاب إلى شعور رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بالقلق من أفعال الرئيس السابق، في اعقاب الهجوم على الكابيتول. فقد تواصلت مع السيد ميلي في وقت سابق من ذلك اليوم لتسأله عن “الاحتياطات المتاحة لمنع رئيس غير مستقر من بدء الأعمال العدائية العسكرية أو من الوصول إلى رموز الإطلاق والأمر بضربة نووية؟”، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”.

بعد المكالمة، قرر ميلي أنه يجب أن يتصرف. وطلب من كبار قادة أجهزة الأمن القومي والاستخبارات المركزية بمراقبة كل شيء “طوال الوقت”.

وكتب المؤلفان: “كان ميلي يشرف على حالة تعبئة الأمن القومي لأمريكا دون علم الشعب الأمريكي أو بقية العالم”.

يستند الكتاب، وهو الثالث في سلسلة كتب للصحفي وودوارد عن رئاسة ترامب، إلى أكثر من 200 مقابلة مع مشاركين وشهود عيان، ويرسم صورة مثيرة عن أيام الرئيس السابق الأخيرة في المنصب. وأعلنت الصحيفة أنه سيتم إصداره في 21 سبتمبر.

المصدر: CNN

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين