المتحدث باسم جيل بايدن يدعو فوكس نيوز للاعتذار لهذا السبب!

دعا المتحدث باسم السيدة الأولى جيل بايدن، اليوم الاثنين، قناة فوكس نيوز ومضيفة برنامج نهاية الأسبوع، راشيل كامبوس دافي، إلى تقديم الاعتذار، وذلك بعد أن قالت دافي خلال برنامجها بعطلة نهاية الأسبوع، إن جيل بايدن قد فشلت في البلاد بالسماح لزوجها بالترشح للرئاسة، وفقًا لموقع “The Hill“.
كما انتقدت دافي الحالة العقلية للرئيس بايدن في تعليقها على خروج القوات من أفغانستان وصراعات الإدارة لإجلاء الناس من ذلك البلد بعد استيلاء حركة طالبان عليه.
قال مايكل لاروزا، السكرتير الصحفي لجيل بايدن والمتحدث باسمها: “هذا سيء للغاية، فوكس نيوز وراشيل كامبوس دافي يعرفون الحقيقة بشكل أفضل، يمكنهم أن يفعلوا ما هو أفضل والمشاهدون يستحقون أفضل من ذلك، آمل أن يعتذروا للسيدة الأولى وأن يتركوا هذا النوع من الحديث في سلة المهملات حيث يجب أن يُترك”.
قالت دافي إن “الشيء الأكثر وطنية الذي كان يمكن أن تفعله جيل بايدن هو إخبار زوجها بالحقيقة، وألا تدعه يركض في هذه الحالة العقلية التي هو فيها”.
This is disgusting. @RCamposDuffy and @FoxNews know better. They can do better and their viewers deserve better. I hope they'll apologize to the First Lady and leave this kind of talk in the🗑️where it belongs. https://t.co/emBFCwKDiV
— Michael LaRosa (@MichaelLaRosa46) August 23, 2021
وقالت مقدمة برنامج نهاية الأسبوع: “أعتقد أنها خذلت البلد أيضًا”، وتابعت: “عندما تنظر إلى ما يؤذي أمريكا، عندما تنظر إلى هذا النقص الموجود في القيادة، وتتساءل من هم الأشخاص المسؤولون عن وضع شخص غير كفء بهذا الشكل، بصراحة هذا ـ كما تعلمون ـ شخص ضعيف عقليًا في هذا المنصب”.
قالت دافي في وقت سابق في تعليقها: “أنا آسفة، لكنك كزوجة، لا يسعني إلا أن أقول إلى الدكتورة جيل بايدن، لا أحد يعرف حالته العقلية أفضل منك”.
دافي، التي انضمت إلى قناة فوكس نيوز في يونيو كمقدمة مشاركة لبرنامج “فوكس آند فريندز ـ ويك إند”، متزوجة من النائب السابق شون دافي، وهو جمهوري من ويسكي.
وأثار تعامل الرئيس بايدن مع الانسحاب الأمريكي في أفغانستان رد فعل عنيف من الحزبين، ودفع البعض من اليمين السياسي للتشكيك في مدى ملاءمته للمنصب الرئاسي.
لكن انتقادات دافي لجيل بايدن، وهجماتها على الحالة العقلية للرئيس بايدن، كانت بعيدة عن غالبية انتقادات الحزب الجمهوري، لا سيما الملاحظات حول السيدة الأولى، حيث كانت مخالفة لمعايير العمل الصحفي والإعلامية التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند الحديث عن سيدة أمريكا الأولى أو أي زوجة لشخصية سياسية بشكل عام.