رسالة لترامب من 3 كلمات تثير جدلًا على مواقع التواصل

أرسل الرئيس السابق دونالد ترامب رسالة غامضة لقائمة الأشخاص المدرجين في بريده الإلكتروني، وتتكون الرسالة من ثلاث كلمات، دون أي سياق أو تفسير لها، وفق موقع “ذا راو ستوري“
الكلمات التي تضمنتها الرسالة تقول: “المتنمرون لايقاتلون أبدًا!”.. وأثارت الرسالة وكلماتها جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ترويج المتحدثة باسمه، ليز هارينجتون، للرسالة عبر حسابها على تويتر.
NEW!
"BULLIES NEVER FIGHT!" – President Donald J. Trump pic.twitter.com/XfWimziJYG
— Liz Harrington (@realLizUSA) August 11, 2021
وأكد كثير من المتابعين إنهم أصيبوا بالارتباك بشأن ما قصده ترامب من رسالته، فيما سخر آخرون من الرئيس السابق بسبب عدم اتساق كلماته، حيث قال أحد المعلقين: “إننا بحاجة إلى إنشاء مترجم حزين، عجوز، يهز قبضته في السماء” لفهم صراخه.
You know how Key and Peele came up with Luther, Obama’s anger translator? Can we get a “sad, old man shaking a fist at the sky” translator for Trump? pic.twitter.com/Dey07E5rs8
— Michael Cohen (@speechboy71) August 11, 2021
وسخر آخرون من ترامب بسبب اختزاله في التواصل عبر هذه الوسيلة، بعد أن تم إبعاده عن جميع أشكال وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية تقريبًا.
NEW!
"BULLIES NEVER FIGHT!" – President Donald J. Trump pic.twitter.com/XfWimziJYG
— Liz Harrington (@realLizUSA) August 11, 2021
من جانبها تكهنت ماجي هابرمان، مراسلة صحيفة نيويورك تايمز، بأن تصريح ترامب كان إشارة إلى حاكم نيويورك أندرو كومو بعد اتهامه في تقرير للنائب العام بالتحرش الجنسي بـ 11 امرأة، دون أن تكشف العلاقة بين كلمات ترامب وقضية كومو.
NEW!
"BULLIES NEVER FIGHT!" – President Donald J. Trump pic.twitter.com/XfWimziJYG
— Liz Harrington (@realLizUSA) August 11, 2021
وقد أرسل ترامب مؤخرًا سلسلة من الرسائل من خلال لجنة العمل السياسي الخاصة به، للتعبير عن آرائه فيما يتعلق بأفعال السياسيين.
وانتقد ترامب مشروع قانون البنية التحتية الأخير، والذي تم تمريره بدعم من بعض المشرعين الجمهوريين، حيث هاجم علنا السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي ميتش ماكونيل، لعدم العمل معه على مشروع قانون خاص به خلال فترة ولايته، بحسب صحيفة “ذا هيل“
يذكر أن الرئيس السابق ترامب تعرض خلال مدة رئاسته في البيت الأبيض إلى اتهامات بالتنمر، خاصة مع وسائل الإعلام ومراسليها الذين كان غالبًا ما يستهدفهم بهجماته المستمرة.