رياضة

“سفيان البقالي” نجم يسطع في سماء “أم الألعاب” ويُهدي المغرب ذهبية أولمبية

المغرب- عثمان الشتوي- سطع نجم العداء المغربي الكبير، سفيان البقالي، في سماء العاصمة اليابانية طوكيو، بعد أن ُتوج بذهبية سباق 3000 موانع، لينفض بذلك الغبار على تواضع المشاركة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية الحالية، ويُعيد “لأم الألعاب” في المملكة البعض من بريقها، بعد 17 سنة من الغياب عن الذهب الأولمبي.

وانطلق البقالي كالسهم بخطوات ثابتة وهمة عالية، ليحتل المركز الأول، ويضع حدا لهيمنة العدائين الكينيين على السباق، الذي فاز به في 8 دقائق و8.90 ثوان، وبأداء تكتيكي رهيب جعل الجميع يُشيد بهذا البطل المغربي، القادم من العاصمة العلمية للمملكة، مدينة فاس.

ونال البقالي أكبر جائزة في مسيرته، إذ كان قد حصد فضية وبرونزية في آخر نسختين من بطولة العالم لألعاب القوى، قبل أن يدخل اليوم السجل الأولمبي ويُنصع صدره بالذهب الأولمبي.

وكانت كينيا قد فازت بآخر 9 ميداليات ذهبية لسباق 3 آلاف متر موانع، بدءا من دورة 1984 وحتى ريو 2016. وفي الواقع، نالت ألقاب السباق في كل النسخ الأولمبية التي شاركت فيها منذ عام 1968 بعد مقاطعة نسختي 1976 و1980.

وبهذه الذهبية، يكون قد ارتفع عدد الذهبيات التي فاز بها العرب -حتى الآن- في الأولمبياد الياباني إلى 4 ميداليات ذهبية، اثنتان منها لقطر وواحدة لتونس والرابعة للمغرب.

وحفظ البقالي ماء وجه الرياضة المغربية التي عزفت على وتر الإخفاقات في دورة الألعاب الأولمبية الحالية، على أمل أن يفوز بذهبية سباق 1500 ويُكرر إنجاز مواطنه هشام الكروي المتوج بذهبيتي 1500 متر و 5000 في دورة الألعاب الأولمبية أثينا سنة 2004.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين