قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، إن وكالته لم تحدد حتى الآن سبب الإصابات بمتلازمة هافانا، التي تم رصدها لدى موظفين أمريكيين في عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة.

وقال بيرنز في حديث للراديو الوطني العام “NPR“، أمس الخميس: “لا نعرف حتى الآن بشكل دقيق، لكنني مصمم بالكامل على معرفة حقيقة الأمر حول ماذا ومن تسبب في ذلك، ولقد قضيت قدرًا كبيرًا من الوقت والطاقة من أجل ذلك خلال الأشهر الأربعة التي توليت فيها منصبي”.

That’s @CIA chief Bill Burns, in his office today on the 7th floor of CIA headquarters. We asked about Afghanistan, Russia, China, Havana syndrome—and what changes he wants to make. Part 1 coming 4:06pm ET @npratc // 📸 credit Ian Morton/NPR pic.twitter.com/ta3hQWF1qx

— Mary Louise Kelly (@NPRKelly) July 22, 2021

وأشار بيرنز إلى أنه يتعامل بجدية مع ما تعرض له الموظفون والتهديد الذي تمثله مثل هذه الحوادث، مبينا أنه تم رصد نحو 200 حالة إصابة بأعراض متلازمة هافانا منذ العام 2016.

وحول إمكانية تورط روسيا في هذه الحوادث، قال بيرنز: “ربما، لكن بصراحة لا يمكنني ولا أريد أن أفترض أي شيء قبل أن نتوصل إلى استنتاجات أكثر دقة، لكن هناك عدد من الاحتمالات”.

يُذكر بأن حوالي 40 من الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا قد تعرضوا منذ نوفمبر 2016 لتأثير خارجي مجهول وصفته وسائل الإعلام بالهجمات الصوتية، ولاحقا تم تسجيل مثل هذه الحوادث في كل من الصين وروسيا وحتى داخل الولايات المتحدة نفسها.

Burns rightly says his job at CIA “is to support and inform policymakers so they make the best possible choices,” and that he’s asked colleagues “to kick me under the table if I start to stray back into policy issues, because that's not my role right now.”https://t.co/oLTRlI7YyY

— David Priess (@DavidPriess) July 23, 2021

منشأ كورونا
في سياق آخر، أكد بيرنز أن الـ”CIA” لم تتوصل بعد إلى أي استنتاج نهائي حول منشأ فيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى كوفيد-19، حيث قال: “الرد الصريح يكمن في أنه لا يمكننا اليوم عرض أي استنتاج نهائي حول ما إذا ظهر الفيروس بسبب حدث طارئ في مختبر أو عبر الانتقال الطبيعي من حيوان مصاب إلى البشر، لكننا نعمل بشكل دؤوب على ذلك”.

وأشار بيرنز إلى أن “الحكومة الصينية لم تظهر في البداية شفافية في هذا الأمر، ولم تتعاون مع تحقيق منظمة الصحة العالمية بشكل كامل”، معتبرًا أنه من الممكن أن المجتمع الدولي لن يتمكن أبدا من كشف منشأ الفيروس.