أخبار أميركاأميركا بالعربي

تمثال الحرية “الأخت الصغيرة” يترك نيويورك وينتقل إلى واشنطن العاصمة

ترجمة: فرح صفي الدين – بعد مائة وخمسة وثلاثين عامًا من الكشف عن تمثال الحرية الأصلي رسميًا في ميناء نيويورك، تم نقل “أختها الصغيرة” أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في واشنطن العاصمة.

رحبت واشنطن رسميًا بالنسخة المصغرة من تمثال الحرية بنيويورك في حفل أقيم اليوم الأربعاء وحضره وزير الخارجية أنتوني بلينكين ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، ليتزامن ذلك مع احتفال فرنسا بيوم الباستيل.

خلال كلمته، قال السيد بلينكين إن هذا التمثال يعتبر “تجسيدًا للعلاقات الأخوية” التي تربط الشعبين الفرنسي والأمريكي وكفاحهم الذي لا يتوقف لدعم أواصر الديمقراطية التي هي “نورٌ يضيء العالم من حولنا في الداخل و الخارج”. وأضاف ” سيظل التمثال يذكرنا بالمبادئ التي نتشاركها وسعينا الدائم للحرية”.

وقال السفير الفرنسي فيليب إتيان إن وجود التمثال في الولايات المتحدة يعني الكثير، واصفًا إياه بأنه “تذكير قوي بالصداقة بين الشعب الفرنسي والشعب الأمريكي والقيمة الأساسية للحرية بالنسبة للعالم”، مشيرًا إلى أن العنوان الرسمي لتمثال الحرية هو “الحرية تنير العالم”.

ذكرت CNN أن التمثال الجديد، الملقب بـ “الأخت الصغيرة” يبلغ حجمه 1/16 حجم التمثال الشهير الذي يقع في جزيرة “ليبرتي”، الذي أهدته فرنسا للولايات المتحدة، في عام 1886، بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية.

والتمثال الجديد تم نحته عام 2009، ووضع في المتحف الوطني للفنون والحرف (CNAM)، في وسط باريس، عام 2011. و تم نقله في حاوية خاصة إلى نيوجيرسي ثم انتقل بالشاحنات إلى جزيرة إليس بنيويورك، حيث تم عرضه بالقرب من “أخته الكبرى” الشهيرة على مستوى العالم مع الاحتفالات بيوم الاستقلال.

بعد الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، سيبقى التمثال في مقر إقامة السفير في العاصمة الأمريكية لمدة 10 سنوات.

المصدر: CBS News

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين