تقارير

كبار أوروبا بخطى ثابتة في أولى جولات دور المجموعات لدوري الأبطال

الجزائر- عبد الرحمن بن الشيخ

من جديد عادت عجلة دوري أبطال أوروبا للدوران بنسخةٍ مميزة شهدت مبارياتٍ مثيرة في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات.

وتمكن كبار القارة العجوز من حصد نقاطهم الأولى وتسهيل مهمتهم أكثر، تفاديًا لمفاجآت قد تحدث خلال الجولات القادمة.

ليفربول يحسم قمة المجموعة الثالثة

على ملعب الأنفيلد حقق ليفربول انتصارًا ثمينًا على ضيفه باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف لهدفين. ورغم تقدم صاحب الأرض والجمهور بهدفين إلا أن الكتيبة الباريسية استطاعت العودة في النتيجة، لتحتفظ المباراة بتشويقها حتى الدقائق الأخيرة، والتي شهدت في الوقت بدل الضائع تسجيل البديل البرازيلي فيرمينو هدف الفوز.

انتصار الريدز المستحق سيعطي دفعةً معنوية كبيرة لرفقاء محمد صلاح لمواصلة المشوار المميز في بداية هذا الموسم، سواءً على الصعيد المحلي أو القاري،.

فيما سيكون على أشبال توماس توخيل تدارك الخسارة أمام ليفربول، عندما يستضيف في الجولة الثانية والثالثة نادي النجم الأحمر الصربي ونابولي الإيطالي على التوالي.

يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة نادي العاصمة الفرنسية إلى النجاح في مشروعها الكروي، وتحقيق اللقب الأوروبي الأغلى، بعد سيطرة الفريق على البطولات المحلية.

الملكي يستهل المشوار بثلاثية في شباك الذئاب

ريال مدريد بنسختِه المحدَّثة استضاف نادي روما في الجولة الأولى من دور المجموعات للتشامبينزليغ، وتغلب عليه بثلاثة أهداف دون رد، سجلها كل من ايسكو وغاريث بايل والدومينكاني ماريانو دياز.

زملاء بن زيمة أوقعتهم القرعة في مجموعة سهلة نسبيًا، ضمت إلى جانب روما كلاً من فيكتوريا بلزن التشيكي وسيسكا موسكو الروسي.

الميرنغي بقيادة جوليان لوبيتيغي لم يَظْهر بمستواه الحقيقي بَعْد، نظرًا لأنَّ الفريق لم يواجه حتى الآن ندًا قويًا سواءً على مستوى الدوري الإسباني أو حتى قاريًا.

وسَتَكْشِف الجولات المقبلة في “الليجا” ما إذا كان بإمكان نادي العاصمة الإسبانية المنافسة بقوة هذا الموسم على الألقاب أو الخروج خاوي الوفاض.

فبالإضافة إلى مباريات دور خروج المغلوب في دوري الأبطال، من المحتمل أن يواجه ريال مدريد نادي يوفنتوس الإيطالي ، أو مانشستر يونايتد في دور ثمن النهائي.

اليوفي يقتنص فوزًا ثمينًا بـ 10 لاعبين

رغم النقص العددي تمكن يوفنتوس من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب الميستايا، بعد فوزه على فالنسيا بثنائية نظيفة، سجلها ميراليم بيانيتش من ركلتي جزاء في الدقيقتين 45 و51.

المباراة كان حدثها الأبرز طرد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد مرور 29 دقيقة من صافرة البداية، في ظهوره الأول مع السيدة العجوز في دوري الأبطال.

عملاق إيطاليا، والذي لم ينجح في التتويج بأمجد البطولات الأوروبية رغم بلوغه الدور النهائي عامي 2015 و2017، سعت إدارته جاهدة إلى استقدام “الدون” من أجل خطف ود اللقب القاري الغائب عن خزائنها منذ موسم 1995ـ 1996.

غير أن المهمة لن تكون سهلة لاستعادة المجد الأوروبي في ظل المنافسة الشرسة لأندية تَهْدِف بدورها إلى حمل الكأس ذات الأذنين، بعد السطو المدريدي عليها في السنوات الثلاث الماضية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى