ترامب يرفع دعوى قضائية ضد فيسبوك وتويتر وجوجل

أعلن الرئيس السابق، دونالد ترامب، عن رفع دعوى قضائية ضد الرئيس التنفيذي لفيسبوك وكذلك الرئيس التنفيذي لتويتر، وكذلك جوجل، وذلك بسبب قراراتهم لمنعه من النشر في أعقاب أحداث 6 يناير وهجوم أنصاره على مبنى الكابيتول.
وأفاد موقع “Axios” بأنه سيتم دعم جهود ترامب القانونية في الدعوى ضد الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، والرئيس التنفيذي لشركة تويتر، جاك دورسي، وكذلك ضد شركة جوجل، من قبل معهد السياسة الأمريكية أولا، وهي مؤسسة غير ربحية تركز على دعم سياسات ترامب
وكان موقع تويتر قد علّق حساب ترامب بشكل دائم بسبب “خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف”، فيما أعلن موقع فيسبوك، أن حظر حساب ترامب سيستمر حتى 7 يناير 2023، أي لمدة عامين كاملين، حيث سيجري بعد ذلك تقييمًا لـ”مخاطر الحساب على السلامة العامة”، قبل أن يتمكن ترامب من استعادته.
President Trump is going to sue Big Tech executives at Facebook, Google & Twitter over censorship which means that Trump is now the central figure of the free speech movement in America.
— Emerald Robinson ✝️ (@EmeraldRobinson) July 7, 2021
وأضاف الموقع أنه إذا تم رفع تعليق حساب الرئيس السابق بعد ذلك، سيخضع ترامب لمجموعة صارمة من العقوبات في حال انتهك سياسات فيسبوك مستقبلًا.
TRUMP: "I am filing, as the lead class representative, a major class-action lawsuit against the Big Tech giants including Facebook, Google, and Twitter as well as their CEOs Mark Zuckerberg, Sundar Pichai, and Jack Dorsey." pic.twitter.com/4ioTL3REjr
— Benny Johnson (@bennyjohnson) July 7, 2021
وكانت حسابات ترامب على فيسبوك وإنستجرام وسناب شات قد علقت لأجل غير مسمى بسبب التحريض على العنف، إثر أعمال شغب قام بها أنصاره في السادس من يناير في مبنى الكونجرس، وأرسل فيسبوك ملف تعليق حساب ترامب إلى مجلسه المستقل للرقابة.
غالبًا ما رفع ترامب دعوى قضائية ضد أشخاص خلال مسيرته المهنية، لكنه نادرًا ما اتبعه في الواقع من حيث الفوز بحكم أو حتى رفع القضايا إلى المحكمة، لكن الدعاوى القضائية والإجراءات التي تستهدف منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، بمثابة ذخيرة لقاعدة ترامب المحافظة، حيث قام المرشحون الجمهوريون بالإمساك برسائل حول الرقابة كجزء من حملاتهم وتكتيكاتهم في إرسال الرسائل إلى قواعدهم الانتخابية.