لماذا تحاول إيفانكا وزوجها كوشنر الابتعاد عن ترامب؟

بالرغم من الزخم الإعلامي الذي لا يزال يحظى به الرئيس السابق دونالد ترامب؛ تحاول ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر النأي بأنفسهما عنه ومزاعمه بشأن تزوير انتخابات 2020، وفقا لمسؤولين سابقين في البيت الأبيض وأصدقاء العائلة، بحسب ما نشره موقع “The Hill“.
وبحسب مصادر مقربة من إيفانكا وكوشنر فإن جزءًا كبيرًا من سبب الانفصال والنأي بالنفس هو عيش ترامب في الماضي، وعدم قدرته على المضي قدما والتخلص من مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات.
ووفقًا لمصادر أدلت بشهادتها لشبكة “CNN” فإن ثمة فجوة بين ترامب وابنته وصهره، وأضافت المصادر إن إيفانكا وكوشنر لم يتواجدا حول ترامب في منتجعه “مار إيه لاجو” في فلوريدا، كما كانا يفعلان في الماضي بصورة مستمرة.
وتفاقمت الأمور بعد أن بدأ ترامب في التساؤل عن الدور الذي لعبه كوشنر، وهو أحد الأشخاص القلائل الذين تمكنوا من البقاء على مقربة من ترامب طوال حملته الرئاسية وفترة توليه في البيت الأبيض.
ومع ذلك، يقول المقربون من كوشنر إنه معتاد على رد الفعل العنيف من الرئيس السابق، ويعرف أن “ترامب يعترف بنجاحاته”.
The sins of the father are to be laid upon the children — and rightfully so.
Ivanka and Jared stood by and watched as Americans died. There can be no second act for Donald Trump’s enablers. https://t.co/QOm8Wh0tw6
— The Lincoln Project (@ProjectLincoln) June 23, 2021
وقال مقربون من إيفانكا إنها “تكافح للتغلب على التشابكات التي سببتها السنوات التي قضاها والدها في البيت الأبيض، حيث تسعى إلى حياة أقل تعقيدًا وأكثر بساطة”، وأضافوا أن إيفانكا مضطرة للسير على خط رفيع بين احتضان والدها والنأي بنفسها عن أكاذيبه الانتخابية.
على مدار الأسبوع الماضي، كان كوشنر وإيفانكا وأطفالهما في رحلة صيفية على الطريق من ميامي إلى بيدمينستر في النهاية. إنه نوع من الأنشطة الصيفية التي تشارك فيها ملايين العائلات الأمريكية، لكن أسرة كوشنر توقفت لبعض الوقت مع شخص من إدارة ترامب السابقة.
فخلال عطلة نهاية الأسبوع، كانوا في كياوا بولاية ساوث كارولينا، حيث أقاموا مع سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، التي لم تخف رغبتها في الترشح للرئاسة، لكنها ظلت بعيدة عن الدائرة المقربة من ترامب بعد انتقاد رده علنا على انتخابات 2020.