أخبارأخبار أميركا

ترامب يعين متحدثة جديدة باسمه ويخطط لاستعادة السلطة

أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب، تعيين متحدثة جديدة باسمه، وهي المتحدثة الوطنية السابقة باسم الحزب الجمهوري، ليز هارينجتون، وذلك بعد استقالة مساعده السابق جيسون ميللر.

ووصف ترامب، هارينجتون، في بيان صحفي، بأنها “مقاتلة”، حيث كان لها دورًا فعالًا في حملته الانتخابية لعام 2020 لإعادة انتخابه، وفقًا لما نشره موقع “The Hill“.

وقال ترامب في البيان: “لقد كانت ليز جزءًا مهمًا من حصولنا على أصوات أكثر من أي رئيس حالي في تاريخ الولايات المتحدة، أكثر بكثير مما حصلنا عليه في المرة الأولى التي فزنا فيها”.

وقالت هارينجتون في ردها على البيان: “إنه لشرف كبير أن أمثل الرئيس ترامب وأن أؤيد الحقيقة، خاصةً في مثل هذا الوقت الحرج لبلدنا، هناك حاجة إلى الروح القتالية للرئيس ترامب الآن أكثر من أي وقت مضى”، وتابعت: “لن نقف مكتوفي الأيدي ونترك أمريكا تسقط في أيدي عصابة اليسار الراديكالي”.

وقد تصدرت هارينجتون عناوين الصحف في الأيام التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، عندما زعمت بأن الرئيس جو بايدن لن يتم تنصيبه رئيسًا في 20 يناير على الرغم من أنه كان الفائز في اليوم السابق لتصريحها.

وكان ميلر قد أعلن خلال الأسبوع الماضي أنه سيترك منصبه كمتحدث رسمي باسم ترامب، للانضمام إلى شركة تكنولوجية ناشئة، وليس من الواضح ما هي الشركة التي انضم إليها ميلر، على الرغم من أن المسؤولين قالوا إنها مملوكة لمالك منصة التواصل الاجتماعي التي كان ترامب يفكر في الانضمام إليها بعد حظره الدائم من تويتر.

استعادة السلطة
في سياق آخر؛ ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن ترامب، عاد إلى دائرة الضوء بخطط للعب دور مركزي في مساعي الحزب الجمهوري لاستعادة السلطة من الديمقراطيين.

وكشفت الصحيفة أن ترامب اجتمع مع أعضاء لجنة الدراسة الجمهورية المحافظة في منتجعه في نيوجيرسي الأسبوع الماضي، وأكد لهم أنه “لديه دافع أكثر من أي وقت مضى للمشاركة في سباقات مجلسي النواب والشيوخ”، وفقا لما ذكره رئيس اللجنة، النائب الجمهوري جيم بانكس.

وقالت الصحيفة إن عودة ترامب تحمل معها عبء مزاعمه المتكررة بتزوير انتخابات 2020، لا سيّما أمام جمهوره، أما في اللقاءات المغلقة فكان يكرر أكثر من مرة أن نظرية المؤامرة كانت السبب في خسارته، وبأنه سيعاد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في أغسطس.

وأشارت الصحيفة إلى أن تكرار ترامب لمزاعم تزوير الانتخابات سيسبب نوعًا من المشكلات للحزب الجمهوري الذي يريد وضع ترامب في الصدارة في سعيه لاستعادة الأغلبية في الكونجرس، وخصوصا في مجلس النواب.

ويتعين على مرشحي الحزب الجمهوري طرح أسئلة حول ما إذا كانوا يوافقون على مزاعم ترامب، وهو موقف غير مريح لبعض المشرعين الذين لا يريدون تجاوز الرئيس السابق الذي لا يزال يحتفظ بقبضة حديدية على جماهير الحزب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين