بايدن يهنئ رئيس وزراء إسرائيل الجديد ويتعهد بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين

ترجمة: فرح صفي الدين
هنأ الرئيس جو بايدن اليوم الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، لتنتهي حقبة سياسية كاملة في إسرائيل مع إقصاء بنيامين نتانياهو بعد 12 عامًا متواصلة في الحكم.
أصدر الرئيس بايدن بيانًا قال فيه “باسم الشعب الأمريكي، أهنئ رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يئير لبيد وجميع أعضاء الحكومة الاسرائيلية الجديدة”
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تزال عند عهدها لدعم أمن إسرائيل ..وإدارتي ملتزمة تمامًا بالعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والشعوب في أرجاء المنطقة”.
كما أكد “ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة. إن العلاقات بين شعبينا هي الدليل على القيم التي نتقاسمها وعلى عقود من التعاون الوثيق”.
وفي بيان آخر، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إن بلاده تتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل في مختلف النواحي “والعمل معًا من أجل مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.”
وفي المقابل، أوضح رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو أنه لا ينوي ترك المسرح السياسي. وأكد في بيان له أنه سيعمل مع المعارضة حتى يتمكن من الإطاحة بهذه “الحكومة الخطرة” والعودة إلى منصبه لقيادة البلاد من جديد.
وبحسب صحيفة The Hill، منح الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، الثقة لحكومة نفتالي بينيت، ليتمكن ائتلاف التغيير في إزاحة بنيامين نتنياهو من منصبه وتمرير ما يسمى بـ”حكومة التغيير” بعد رفض 59 نائبًا لها من أصل 120.
“نهج مختلف”
بينيت (49 عاما) هو رئيس أركان سابق لنتنياهو يحظى حزبه “البيت اليهودي اليميني الديني الصهيوني” بشعبية بين اليهود المتدينين والمستوطنين في الضفة الغربية.
أعلن بينيت عن أبرز ملامح سياسته الداخلية والخارجية في خطاب أمام الكنيست قبل ساعات من إعلان فوزه، مؤكدًا على أن إسرائيل ستعمل على تعزيز اتفاقيات السلام التي تم توقيعها مع دول عربية.
كما وعد باتباع نهج مختلف عن نتنياهو، الذي عزل الكثير من الحزب الديمقراطي من خلال علاقته العدائية مع الرئيس آنذاك باراك أوباما وعلاقاته الوثيقة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بينيت: “ستبذل حكومتي جهدًا لتعميق العلاقات مع أصدقائنا في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري وإذا كانت هناك خلافات، فسنديرها بثقة واحترام متبادل”.
المصدر: The Hill