رفضت وزارة الدفاع منح استثناء لرفع علم المثليين جنسيًا على مبنى البنتاجون، واستند قرار الرفض إلى أن الاستثناء قد يفتح الباب أمام معارضات أخرى للقرار الذي صدر في يوليو الماضي، على حد قول المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي.

وبحسب شبكة “CNN“، قال كيربي: “لن يكون هناك استثناء هذا الشهر لعلم المثليين”، مضيفا: “هذا لا يعكس بأي شكل افتقارنا للاحترام والإعجاب بمجتمع المثليين والمتحولين جنسيا، والأفراد الذين يعملون في هذه الوزارة بالزي العسكري ودونه”.

ويرى متابعون أن هذا القرار يعد استمرار لسياسة الرئيس السابق دونالد ترامب التي حدت من نوع الرايات التي يمكن رفعها في القواعد العسكرية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس جو بايدن، في تصريحات أدلى بها في بداية شهر الاحتفاء بمجتمع المثليين، إن نحو  1500 من المعنيين في وكالة الاتحادية يعرفون أنفسهم بأنهم مثليون وثنائيو الجنس ومتحولون جنسيا، وفقا لصحيفة “إندبندنت“

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع أعلنت في يوليو 2020، في عهد ترامب، سياسة تسمح برفع رايات محددة فقط في المنشآت العسكرية، في خطوة اعتبرت قرارًا ضمنيا من جانب وزير الدفاع آنذاك، مارك إسبر، لحظر رفع راية الكونفيدرالية دون ذكرها بالاسم.

ظواهر جوية غريبة

تطورات تزامنت مع رصد بعض الظواهر الجوية المجهولة والتي قد تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي للبلاد، وفق ما أفاد به كيري.

وبحسب موقع “سبورت وايرد” ، كان هناك عدد متزايد من المناقشات الجادة حول الظواهر الجوية المجهولة، منذ عام 2020، بعد إصدار ومصادقة مقاطع الفيديو التي تعرض مثل هذه الظواهر التي واجهها طيارو البحرية الأمريكية.

وفي أبريل من ذات العام، نشر البنتاجون، ثلاثة مقاطع فيديو، بعد رفع السرية عنها، التقطها طيارون تابعون للبحرية تظهر تفاعلهم مع ” ظواهر جوية غير محددة”.

وفي سياق متصل ذكرت مصادر مطلعة، أن هذه الظواهر ليست جزءا من برنامج أمريكي سري للغاية ولا يمكنها تأكيد أنها مركبات فضائية غريبة، ومع ذلك، فإن مجتمع الاستخبارات قلق من أن تكون تكنولوجيا فرط صوتية من تدبير صيني أو روسي.