ترجمة: فرح صفي الدين

في لقاء لها مع شبكة Fox News، قالت لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس السابق، إنه ليس لديه خطط أن يكون في البيت الأبيض بحلول أغسطس، كما انتشر مؤخرًا.

وأوضحت أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية هي التي روجت لهذا الاعتقاد، وقالت: “أعتقد أنه يجب علينا إلقاء نظرة على هوية تلك الشبكات ومن يقوم بنشر هذه القصة”.

وأضافت أن ما جعل الأمر ينتشر أكثر هو أن الفكرة قد لاقت استحسانًا وتأييدًا بين الجمهوريين.

وبحسب صحيفة Business Insider، لم تذكر لارا، زوجة إريك نجل ترامب، أنها كانت من مؤيدي عودة ترامب. ويشاع أنها مرشحة الحزب الجمهوري لمقعد في مجلس الشيوخ في ولاية ساوث كارولينا.

وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة عودة ترامب إلى البيت الأبيض بدأها مايك ليندل، الرئيس التنفيذي لشركة MyPillow، والذي قضى شهورًا في دفع مزاعم كاذبة مفادها أن انتخابات 2020 قد تم تزويرها.

كما ادعى ليندل في مارس الماضي أنه سيقدم أدلة إلى المحكمة العليا تؤكد تدخل دول أجنبية ومنها الصين لسرقة الانتخابات من ترامب. وزعم أن هذا الدليل سيؤدي إلى إعادة تنصيب ترامب في أغسطس.

أما السيدة سيدني باول، المحامية التي رفعت العديد من الدعاوى القضائية التي تطعن في صحة الانتخابات لكنها خسرتها جميعًا، وودفعت بنظريات المؤامرة التي تتعلق باختراق آلات التصويت، شاركت نظرية إعادة التصويت التي لا أساس لها في مؤتمر لمؤيدي نظرية QAnon في دالاس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي يوم الثلاثاء، ذكرت ماجي هابرمان من صحيفة New York Times أن الرئيس السابق كان يخبر مؤيديه أنه يعتقد أنه سيعاد إلى منصبه في غضون شهرين.

وأكدت أنه لا توجد آلية دستورية للمحكمة العليا لإلغاء الانتخابات؛ حيث يتم انتخاب الرئيس ولاية تلو الأخرى من خلال الهيئة الانتخابية، وليس عن طريق التصويت الوطني. وأضافت أنه لا يوجد إطار دستوري لإعادة رئيس سابق.

وأن الطريقة الوحيدة لإقالة الرئيس جو بايدن من منصبه في هذه المرحلة ستكون من خلال محاكمته، ولن يؤدي ذلك أيضًا إلى إعادة تنصيب ترامب.

المصدر: Business Insider