ترجمة: فرح صفي الدين 

أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في تغريدة نشرتها اليوم الثلاثاء على تويتر، عن تمديد قيود السفر على الحدود البرية والبحرية الشمالية والجنوبية حتى 21 يونيو 2021.

وبحسب القيود، التي تم فرضها منذ مارس 2020 بسبب جائحة كورونا، يحظر دخول الكنديين إلى الولايات المتحدة بغرض السياحة أو مشاهدة المعالم السياحية أو الترفيه أو حضور الأحداث الثقافية أو أي أغراض أخرى غير ضرورية.

ويُستثنى من ذلك دخول الكنديين من أجل العمل، تلقي العلاج والمتابعة الطبية، الالتحاق بالمؤسسات التعليمية والسفر الدبلوماسي أو العسكري. بالإضافة إلى المواطنين الأمريكيين الذين كانوا في الخارج وهؤلاء الذين يحملون الجرين كارد.

في حين لا تنطبق هذه القيود على السفر الجوي، لم تتمكن الكثير من العائلات من رؤية بعضهم البعض لأكثر من سنة. ولكن وفقًا لتغريدتها، صرحت وزارة الأمن الداخلي بأنها تعمل مع كندا والمكسيك “لتخفيف القيود مع تحسن الظروف”.

منذ أبريل 2020 ، أغلقت الحدود البرية بين الولايات المتحدة وكندا فعليًا ، ولم تسمح إلا لمواطنيها بالدخول ، ولكن هذا قد يتغير أخيرًا بعد انتهاء فترة التمديد الحالية في 21 يونيو.

وبحسب تقارير إخبارية، يمارس سياسيون في كندا والولايات المتحدة ضغوطًا على الحكومات ومطالبة قادة المقاطعات ورؤساء الوزراء والمحافظون بإنهاء إغلاق الحدود.

ففي الوقت الذي قالت فيه المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن البيت الأبيض لم يتخذ أي قرارات بشأن موعد أو كيفية إعادة فتح الحدود مع كندا، أكد مصدر بإدارة الجمارك وحماية الحدود (CBP) أن الإغلاق سينتهي بحلول 22 يونيو

ومن ناحية أخرى، لم يؤكد المسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو التقرير، لكنهم أشاروا إلى أن الأمر يتوقف على حصول 75% من الكنديين على اللقاح.

وأضاف ترودو الأسبوع الماضي أن “المحادثات مستمرة مع الإدارة الأمريكية لأن هناك الكثير من الحرص على العودة إلى الوضع الطبيعي من جميع الجوانب”.

أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الكنديين أقل حرصًا على تخفيف القيود على الحدود مقارنة بنظرائهم الأمريكيين.

المصدر: The National Law review