رفض موقع فيسبوك حجب إعلان مزيف يتهم النائبة في مجلس النواب، إلهان عمر، بأنها على اتصال مع حركة حماس الفلسطينية، والتي تصنفها الولايات المتحدة على أنها “إرهابية”، وفقًا لما نشره موقع “بيزنس إنسايدر“.

وقامت لجنة الشؤون العامة الأمريكية ـ الإسرائيلية (إيباك)، وهي مجموعة ضغط مناصرة لإسرائيل في أمريكا، بنشر إعلان على فيسبوك، حيث يظهر وجه إلهان إلى جانب صورة للصواريخ الإسرائيلية المحلقة، وأرفقها تعليقا يقول: “عندما تستهدف إسرائيل حماس تسميها النائبة إلهان عمر عملًا إرهابيًا”.

Omar's staff told Facebook "the message is inaccurate, hateful and threatened to subject her to death threats."https://t.co/yzGXocvJ4X

— Donie O'Sullivan (@donie) May 20, 2021

تم تبرير الإعلان المذكور على أنه يأتي كرد على تغريدة على تويتر، وصفت فيها إلهان الغارات الإسرائيلية التي تودي بحياة الفلسطينيين في قطاع غزة على أنها أعمال إرهابية.

ونفى مكتب عمر أنها وصفت استهداف مواقع حركة حماس بالذات من قبل الجيش الإسرائيلي بالأعمال الإرهابية، وأن تغريدتها تم تحريف مضمونها، في حين برر موقع فيسبوك رفضه التجاوب مع طلب مكتب عمر لحجب الإعلان، لأن النائبة تتعرض لتهديدات بسببه، وادعى فيسبوك أن نص الإعلان لا ينتهك قواعد موقع التواصل الاجتماعي.

.@AIPAC spent the most on the post with @IlhanMN 's picture meaning the @Facebook algorithm determined the black lady with the hijab on is performing the best in terms of getting people to sign up in standing with #Israel

Absolutely disgusting on so many levels…#FreePalestine pic.twitter.com/tdtdCdt0Wb

— Tarek Nasr (@TarekNasr360) May 19, 2021

يُذكر أن فيسبوك قد تعرض أكثر من مرة لانتقادات لاذعة بسبب عدم اتخاذ إدارته تدابير كافية لمنع انتشار معلومات مزيفة أو غير موثقة وكذلك خطابات الكراهية.

ولطالما كانت النائبة إلهان عمر محور حملات التشهير اليمينية، ففي عام 2019، نشر الرئيس دونالد ترامب مقطع فيديو على فيسبوك يهاجمها، مستخدمًا اقتباسًا خارج السياق لجعله يبدو كما لو كانت تدعم هجمات 11 سبتمبر، مما أدى إلى دعوات بمنع الرئيس من الدخول إلى المنصة.