أميركا بالعربيهجرة

جوجل تدافع عن حق آلاف المهاجرين في الحصول على تأشيرات عمل

ترجمة: فرح صفي الدين

قادت شركة Google ائتلافًا يتكون من شركات التكنولوجيا أمام المحكمة أول أمس الجمعة لدعم حقوق المهاجرين في العمل داخل الولايات المتحدة.

وبحسب شبكة ABC News، دافعت الشركة عن حوالي 90 ألف مهاجر، غالبيتهم من النساء، دخلوا الولايات المتحدة مع أزواجهم العمال أصحاب المهارات العالية الذين يحملون تأشيرة H-1B.

وتتعلق الدعوى القضائية بمحاولة إنهاء برنامج (H-4 EAD) الذي يوفر تصريح عمل لأزواج أولئك الذين يحملون تأشيرة H-1B، والتي تُستخدم بشكل شائع في مجال صناعة التكنولوجيا.

كتبت كاثرين لاكافيرا، نائبة رئيس قسم الشؤون القانونية بشركة Google، في بيان يوم الجمعة أنهم يسعون إلى التأكد من عدم سريان أمر تنفيذي لإنهاء قدرة شركاء المهاجرين ذوي المهارات العالية من العمل في الولايات المتحدة. وأضافت أن برنامج (H-4 EAD) يوفر تصاريح عمل لأكثر من 90 ألف شخص، أكثر من 90٪ منهم من النساء.

وأوضحت السيدة لاكافيرا: “لقد كان لوباء كورونا تداعياته على النساء وإن إنهاء هذا البرنامج لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، مما يؤدي إلى تعطيل الوظائف وفقدان الأجور”. وأضافت أنه في حالة تطبيق إنهاء البرنامج، فسيترتب على ذلك معاناة شركاء الذين يحملون تأشيرات العمل من البطالة بسبب عدم قدرتهم على العمل. مؤكدة على أن “هذا يضر بأسرهم، ويؤثر على قدرتنا على احتضان المهارات، ويضر باقتصادنا”.

أشارت الشبكة الإخبارية إلى أن أكثر من عشرين شركة قد انضمت لائتلاف جوجل، بما في ذلكAmazon ،Apple ،IBM ، Microsoft، وReddit .

وأوضحوا في دعواهم أن “حاملي تأشيرة H-4 هم أشخاص متعلمين ولديهم مهارات عالية مثل أزواجهم الذين يحملون تأشيرة H-1B”، وأضافوا أن 99٪ من حاملي تلك التأشيرة يحملون شهادة جامعية وما يقرب من 60 ٪ منهم حاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه.

وتؤكد الدعوى أن هؤلاء العمال يعززون الابتكار في الولايات المتحدة، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، ويساعدون في دفع الاقتصاد والحفاظ على القدرة التنافسية الأمريكية.

وكان تشديد سياسة الهجرة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب قد منع الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا وغيرها من القطاعات من توظيف الرجال والنساء الذين تحتاجهم لتعزيز صفوف موظفيها وإنعاش الاقتصاد ودعم الابتكارات، على ما قال جايسن أوكسمان رئيس جمعية “تكنولوجي أنداستري كاونسل” المهنية التي تضم أكثر من 70 شركة من بينها أبل وأمازون وجوجل وفيسبوك ومايكروسوفت.

وتقول منظمة “باي إيريا كاونسل” إن “40 إلى 45% من الشركات التكنولوجية في خليج سان فرانسيسكو أسسها مقاولون مهاجرون”.

المصدر: abc News

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين