الطفل الذي احتل عناوين الصحف والقنوات التلفزيونية، وأجرى مقابلة مع رئيس الولايات المتحدة، بينما كان لا يزال في سنّ الـ11 من عمره، توفي عن عمر يناهز 23 عامًا، وفقًا لما نشره موقع “The Hill“.

كان دامون ويفر قد سجل مقابلة مع الرئيس آنذاك باراك أوباما في عام 2009، حيث كان طالبًا في مدرسة كانال بوينت الابتدائية في ذلك الوقت، وطرح ويفر على الرئيس عدة أسئلة في مقابلة استمرت حوالي 10 دقائق في الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض، وقد غذّت تلك المقابلة حلم ويفر في أن يصبح صحفيًا.

أكدت شقيقته كانديس هاردي لصحيفة The Post، أنه توفي ويفر لأسباب طبيعية، وفي وقت وفاته، كان ويفر يدرس الاتصالات في جامعة ألباني في جورجيا، وقالت هاردي إنه كان يتطلع إلى العودة إلى الجامعة في الخريف.

ووصفت هاردي مقابلة ويفر مع أوباما بأنها “تجربة تحدث مرة واحدة في العمر”، وأضافت “هذه هي الطريقة الوحيدة لوصفها، لقد غيّرت حياته بشكل كبير”.

Kid reporter who interviewed Obama dies at 23 https://t.co/kSZlAUtZXC pic.twitter.com/4Eh4C6PPfD

— The Hill (@thehill) May 15, 2021

كان من بين الأسئلة التي طرحها ويفر على أوباما؛ ما إذا كان الرئيس لديه القدرة على تحسين وجبات الغداء المدرسية، وما إذا كان أوباما مستعدًا للعب دور النجم دواين وايد في الدوري الأمريكي للمحترفين في مباراة كرة سلة فردية.

وكان وايد من بين ضيوف المقابلات الأخرى التي أجراها ويفر، وكذلك المرشح لمنصب نائب الرئيس السيناتور جو بايدن، وكذلك الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.

وقال ويفر سابقًا لصحيفة بالم بيتش بوست: “كان دواين وايد مثيرًا للإعجاب وقدم لي نصيحة جيدة، لقد أخبرني أن ألتزم بأحلامي، وأخبرني أنني شخص رائع”.

وقالت هاردي، التي تذكرت شقيقها كمصدر إلهام للأطفال الصغار، كانت ويفر يأمل في ممارسة مهنة الصحافة كي يغطي أخبار الرياضة بعد تخرجه من الكلية، وأضافت: “نظر إليه الكثير من الناس، نظرًا لكونه صغيرًا جدًا، فقد شق طريقًا لمزيد من الطلاب للانخراط في الصحافة”.