شهدت العاصمة واشنطن نقصًا شديدًا في البنزين، لاسيما أمس الجمعة، حتى بعد أن أكد مسؤولو العاصمة للسكان بأن الإمدادات ستعود إلى طبيعتها سريعا.

ووفق وكالة “reutres” أكدت شركة تتبع الوقود “جاز بادي” إن نفاد الوقود في المحطات في واشنطن وصل إلى 87% أمس الجمعة مقابل 79%، أول أمس الخميس.

يذكر أن أزمة الوقود لاتقتصر على محطات واشنطن فحسب، بل واجهت بعض الولايات داخل البلاد منذ 5 أيام نفس المصير، وذلك بعد تعرض خط وقود رئيسي لهجوم إلكتروني أصاب ما يزيد عن ألف محطة بنزين بالشلل التام.

وأدى الهجوم الإلكتروني إلى تعطل شركة كولونيال بايبلاين الذي استمر ستة أيام وأدى إلى نقص الوقود وحدوث هذه الاختناقات، وكشف الهجوم إلى أي مدى يتمكن مجرمو الإنترنت من استهداف البنية التحتية الأمريكية وفقًا لصحيفة “washingtonpost“

ولم تكشف شركة كولونيال المبلغ الذي طلبه المخترقون، وما إذا كانت قد دفعته. لكن وكالة “bloomberg” ذكرت أن الشركة دفعت زهاء ملايين دولار.

كما استمرت عمليات الشراء الواسعة المدفوعة التي سببها ذعر نقص الوقود على مدار يومين بعد استئناف الشركة عملياتها، مما تسبب في خلو محطات الوقود في أنحاء جنوب شرقي الولايات المتحدة حتى في مناطق بعيدة عن خط الأنابيب.

ويحاول الخبراء تهدئة المواطنين قائلين إن “تخزين الوقود لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة”، فيما أعلن حكام ولاية كارولينا الشمالية وجورجيا حالة الطوارئ.