ترجمة ــ أحمد الغــر

للسنة الثانية على التوالي، تظل أسماء الأطفال الثلاثة الأوائل كما هي في أمريكا، حيث تكررت أسماء الفتيات أوليفيا وإيما وشارلوت في القائمة التي نشرتها إدارة الضمان الاجتماعي (SSA)، وكذلك ليام ونوح وأوليفر للأولاد.

ووفقًا لما نشره البرنامج الشهير Good Morning America، فقد تم إصدار قاشمة الأسماء بعد يومين فقط من إعلان مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن معدلات المواليد والخصوبة في الولايات المتحدة قد انخفضت إلى مستويات قياسية في عام 2020.

وانخفض عدد المواليد في الولايات المتحدة في عام 2020 بنسبة 4٪ عن عام 2019، وهو أدنى مستوى منذ عام 1979، وهذا الرقم هو ضعف متوسط معدل الانخفاض السنوي البالغ 2٪ منذ عام 2014.

ويمثل ذلك العام السادس على التوالي الذي انخفض فيه عدد المواليد، وفقًا لمؤقت البيانات المدرجة في التقرير الجديد، وبالنسبة لأهم 10 أسماء للأولاد والبنات لعام 2020، فقد جاءت كالتالي:

بالنسبة لأسماء البنات، فقد جاءت بالترتيب التالي:
1. أوليفيا
2. إيما
3. افا
4. شارلوت
5. صوفيا
6. اميليا
7. إيزابيلا
8. ميا
9. إيفلين
10. هاربر

أما بالنسبة لأسماء الأولاد، فقد جاءت كالتالي:
1. ليام.
2. نوح
3. أوليفر
4. إيليا
5. وليام
6. جيمس
7. بنيامين
8. لوكاس
9. هنري
10. الكسندر

انخفاض معدلات الخصوبة
كانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، قد أشارت إلى انخفاض معدل المواليد في الولايات المتحدة بنسبة 4٪ في عام 2020 عن عام 2019، أي ضعف المعدل في عام 2014، كما انخفض معدل الخصوبة بنسبة 4٪ عن عام 2019 ، مسجلاً أدنى مستويات جديدة.

المعدل منخفض جدًا لدرجة أن البلاد “أقل من مستويات الإحلال”، حيث يموت عدد أكبر من الأشخاص من الذين يولدون، كما انخفض المعدل بالنسبة للأمهات من كل عرق وعرق رئيسي، وفي كل فئة عمرية تقريبًا، حيث انخفض إلى أدنى نقطة منذ أن بدأ مسؤولو الصحة الفيدرالية في تتبعه منذ أكثر من قرن مضى.

انخفض عدد المواليد بين النساء الأصغر سنًا لسنوات، حيث أدى العديد من النساء إلى تأجيل الأمومة ولديهن أسر أصغر، كما ارتفعت معدلات المواليد لدى النساء في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، لكن ليس العام الماضي.

قال برادي هاميلتون، من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، المؤلف الرئيسي للتقرير الجديد: “حقيقة أنك رأيت انخفاضًا في المواليد حتى بالنسبة للأمهات الأكبر سنًا أمر مذهل للغاية”.

ويستند تقرير مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) إلى مراجعة أكثر من 99٪ من شهادات الميلاد الصادرة العام الماضي، ويقول الخبراء إن الوباء ساهم بلا شك في الانخفاض الكبير في العام الماضي. من المحتمل أن القلق بشأن الفيروس المستجد وتأثيره على الاقتصاد جعل العديد من الأزواج يعتقدون أن إنجاب طفل في ذلك الوقت كان فكرة سيئة.

انخفضت المواليد بشكل حاد في ديسمبر 2020، بانخفاض 8 ٪ – مقارنة بالعام السابق، وفقًا لتفصيل شهري من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهو أكبر انخفاض في أي شهر واحد.

وكانت الولايات المتحدة ذات يوم من بين عدد قليل من البلدان المتقدمة التي لديها معدل خصوبة يضمن لكل جيل أن يكون لديه عدد كافٍ من الأطفال ليحل محله، ومنذ حوالي 12 عامًا، كان المعدل المقدر 2.1 طفل لكل امرأة أمريكية، لكنها كانت تتراجع، وانخفضت العام الماضي إلى حوالي 1.6 ، وهو أدنى معدل على الإطلاق.