أخبارأخبار أميركا

مؤيد لترامب يعترف بتصويت والدته المتوفاة لصالحه

ترجمة ـ أحمد الغـر

أقر رجل من بنسلفانيا بأنه مذنب في تهم تزوير أصوات الناخبين بعد أن أدلى بصوته بطريقة غير قانونية لاختيار الرئيس السابق دونالد ترامب، باستخدام اسم والدته المتوفاة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وفي التفاصيل التي نشرها موقع “The Hill“؛ اعترف بروس بارتمان، البالغ من العمر 70 عامًا، بأنه مذنب في تهمتين بالحنث باليمين وتهمة واحدة للتصويت غير القانوني، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات تحت المراقبة، بالإضافة إلى ذلك، لن يُسمح له بالتصويت في الانتخابات لمدة 4 سنوات، ولم يعد مؤهلاً للعمل في هيئة محلفين مطلقًا.

واعتذر الرجل عن أفعاله وألقى باللوم في قراره على ادعاءات كاذبة حول الانتخابات، وقال بارتمان للقاضي: “لقد كنت معزولًا العام الماضي في حالة أشبه بالحبس، لقد استمعت إلى الكثير من الدعاية وارتكبت خطأ غبيًا حقًا”.

وصف محاميه، صمويل ستريتون، سلوك موكله بأنه “خطأ سياسي مضلل وغبي جدًا”، في حين وصف قاضي محكمة الاستئناف المشتركة جورج باجانو، القضية بأنها “تدخل في صميم ديمقراطيتنا”، وأثنى على بارتمان لقبوله المسؤولية عن أفعاله.

قال ممثلو الادعاء إن بارتمان، الذي يسكن في بلدة ماربل، استخدم رخصة قيادة والدته إليزابيث بارتمان، لتسجيلها للتصويت عبر الإنترنت، ثم طلب وملأ الاقتراع الغيابي باسمها.

وقد توفيت إليزابيث بارتمان في عام 2008 وأبلغ نظام الناخبين في الولاية بشكل صحيح التسجيل الاحتيالي لشخص متوفى، ومع ذلك، وقعت بارتمان على وثيقة وأعادتها تؤكد أنها لا تزال على قيد الحياة.

وكرر الرجل تلك العملية مع حماته المتوفاة، إليزابيث ويهمان، باستخدام رقم الضمان الاجتماعي الخاص بها، لكنها لم تدلي في النهاية بصوتها عن طريقه كما كان يخطط لفعل ذلك.

قال محققون محليون إنهم بدأوا التحقيق عندما بدأت الشائعات تنتشر حول الإدلاء بصوت غير قانوني على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تقديم شكوى في نهاية المطاف إلى مجلس مقاطعة ديلاوير للانتخابات، وتمكنت فرقة عمل من العثور على دليل على جريمة محتملة.

وكان بارتمان قد اعتقل في ديسمبر الماضي، وكان واحدًا من 3 رجال من بنسلفانيا متهمين بارتكاب تزوير للتصويت لترامب، يُذكر أن القضيتين الجنائيتين الأخريين ما زالتا معلقتين.

جديرٌ بالذكر؛ فإن ترامب ومسؤولو حملته سبق وأن أطلقوا حملة قانونية طويلة وغير ناجحة في محاولة لإلغاء النتائج، لكن التحقيقات على مستوى الولاية أظهرت أن مزاعمهم حول تزوير الناخبين على نطاق واسع كانت خاطئة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين