منتجع ترامب للجولف حصل على إغاثة كورونا ثم طرد الموظفين!

اتهم مسؤولو النقابات في المملكة المتحدة، منظمة ترامب بالاستفادة من برنامج الاحتفاظ بالوظائف، ومن ثمَّ قبول أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني ضمن حزمة الإغاثة من وباء كورونا المستجد، لكنها بالرغم من ذلك استمرت في طرد الموظفين.
وبحسب ما نشره موقع “The Hill“؛ فإن مسؤولي النقابة اتهموا منتجع “تيرنبيري” التابع للرئيس السابق دونالد ترامب، بتلقيّ مبلغ يوازي 694,800 دولار أمريكي ضمن حزمة إغاثة كورونا، وبالرغم من ذلك استمر طرد الموظفين في هذه الظروف، ووصف المسؤولون ما حدث بالـ”فضيحة”.
ووفقًا للموقع؛ فإن منتجع الجولف لم يرتكب أي خطأ في المطالبة بالأموال لأنه يحق له الانضمام إلى المبادرة الإغاثية، لكن بالرغم من ذلك فقد تم تسريح 66 شخصًا على الأقل من المنتجع منذ الصيف الماضي.
وقال ممثلو النقابات إنه تم المطالبة بما لا يقل عن 110 آلاف جنيه إسترليني، أو ما يزيد قليلا عن 150 ألف دولار، بينما كان ترامب لا يزال في منصبه كرئيس للولايات المتحدة.
وأشار الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديد والبحرية والنقل في المملكة المتحدة (RMT) إلى أن منظمة ترامب “استهزأت ببرنامج المملكة المتحدة الإغاثي من خلال تحطيم الموظفين وفصلهم من العمل”.
هذا وخضع ملعب الجولف الإسكتلندي للتحقيق في وقت سابق من هذا العام بعد أن دعا المشرعون الإسكتلنديون الحكومة للتحقيق في مصدر أموال ترامب التي اشترى بها المنتجع.
حيث طلب المشرعون من وزير اسكتلندا الأول، نيكولا ستورجون، أن يطلب “أمر ثروة غير مفسر” والذي سيبدأ تحقيقًا محاسبيًا لإثبات مصدر تمويل ترامب، إذا كانت منظمة ترامب غير قادرة على إثبات أن الأموال جاءت من مصدر شرعي، يمكن للحكومة الاسكتلندية مصادرة الممتلكات.
وقد تم شراء ملعب الجولف خلال فورة الإنفاق التي مر بها ترامب في عام 2006 ولم يتم تقديم أي مؤشر في الوقت الذي حصل فيه على أي قروض لشراء العقار، كما كشفت نماذج الإقرار المالي أن منتجع الجولف محل الجدل كان عبئًا ماليًا هائلاً على منظمة ترامب، حيث كلف أكثر من 280 مليون دولار على مر السنين ولم يحقق أي ربح.