ترجمة: فرح صفي الدين 

أعلن الرئيس جو بايدن اليوم الاثنين أنه سيرفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى أكثر من 62 ألف، وهو ما يمثل ارتفاعًا بمقدار 4 أضعاف عن الحد الأقصى الذي فرضه سلفه دونالد ترامب.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن واجهت الإدارة رد فعل عنيف من الديموقراطيين واللاجئين الذين انتقدوا الرئيس لحفاظه على الرقم الذي حددته إدارة ترامب، البالغ 15 ألف، ووصفهم له بأنه “منخفض بشكل مخيف” و”مخيب للآمال بشدة”. كما تعرض للانتقاد لعدم وفائه بخططه لرفع الحد الأقصى إلى 125 ألفًا للسنة المالية 2022 والتي تم وضعها في اقتراحه إلى الكونجرس في وقت سابق من هذا العام.

وفي بيانه اليوم، قال الرئيس بايدن “هذا يمحو العدد المنخفض تاريخيًا الذي حددته الإدارة السابقة وهو 15 الفًا، والذي لا يعكس قيم أمريكا بوصفها دولة ترحب باللاجئين وتدعمهم”.

وأضاف “سيعزز سقف القبول الجديد أيضًا الجهود الجارية بالفعل لتوسيع قدرة الولايات المتحدة على قبول اللاجئين، حتى نتمكن من الوصول إلى هدف قبول 125 ألف لاجئ والذي أعتزم تحديده للسنة المالية القادمة.”

وأشار الرئيس إلى أنه من غير المرجح أن تصل الولايات المتحدة إلى الحد الأقصى البالغ 62500 هذا العام، مع قبول 2050 لاجئًا في البلاد اعتبارًا من 31 مارس. مؤكدًا أن إدارته تعمل بأقصى جهد لها للتراجع عن الأضرار التي لحقت بهذا البرنامج على مدار الأربع سنوات الماضية.

المصدر: New York Post