من المنتظر أن يعلن مجلس الرقابة في شركة فيسبوك، عما إذا كان سيسمح للرئيس السابق دونالد ترامب باستخدام الموقع الأزرق مجددًا أم لا، وذلك بعد 4 أشهر من حظره بسبب أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول، وفقًا لما نشره موقع “USA Today“.

وكان من المقرر أن يعلن مجلس الرقابة قراره في منتصف أبريل الماضي، إلا أنه تم تأجيله، وقال المجلس اليوم الاثنين إنه سيعلن قراره النهائي يوم الأربعاء المقبل.

وقد حظر فيسبوك أيضا مقابلة أجراها ترامب مع زوجة ابنه، لارا ترامب، والتي كانت أول مقابلة له منذ أن ترك منصبه، لكن لا يزال يسمح لمقاطع من المقابلات السابقة والمقابلات الهاتفية التي قدمها بالظهور على صفحات وسائل الإعلام، لاسيّما مثل فوكس نيوز و CNN.

يُذكر أن حسابات ترامب على معظم منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة، مثل فيسبوك وإنستجرام وسناب شات، قد تم تعليقها لأجل غير مسمى بسبب التحريض على العنف إثر أعمال شغب قام بها أنصاره في 6 يناير الماضي في مبنى الكونجرس.

أرسلت شركة فيسبوك ملف تعليق حساب ترامب إلى مجلسه المستقل للرقابة، وصرحت المديرة التنفيذية لقسم العمليات في فيسبوك، شيريل ساندبيرج، في يناير الماضي، إنه ليس لدى الشركة خطط لرفع الحظر الذي تفرضه على حسابات ترامب.

وكتب مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، في منشور بتاريخ 7 يناير: “نعتقد أن مخاطر السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة هي ببساطة كبيرة جدًا”.

في الأسبوع الماضي، وافق المجلس التشريعي لولاية فلوريدا على مشروع قانون يمنع شركات وسائل التواصل الاجتماعي من حذر حسابات السياسيين مثل ترامب، ومن المتوقع أن يوقع حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، على هذا القانون قريبًا.