توفي رائد الأعمال والملياردير الأمريكي الشهير، إيلي برود، عن عمر ناهز الـ87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أفادت به المتحدثة باسم مؤسسة “Eli and Edythe Broad Foundation”.

ووفقًا لصحيفة “لوس أنجليس تايمز” قالت المتحدثة إن إيلي برود توفي في مركز طبي بلوس أنجلوس بعد صراع طويل مع المرض.

ولد إيلي برود في برونكس بنيويورك عام 1933، وانتقل إلى ديترويت مع عائلته عندما كان لا يزال صغيرًا، وفي هذه المدينة الواقعة في الغرب الأوسط للبلاد، بدأ حياته المهنية كمطور عقاري.

واستطاع  إيلي برود النجاح في تحقيق ثروته من العقارات والتأمين، كما عُرف بحبه لفعل الخير ،حيث انضم إلى العمل الخيري بدوام كامل في عام 1999 وفق موقع “forbes“

إلى جانب ذلك اشتهر إيلي كونه جامعًا متحمسًا للفن، وفي هذا الصدد لعب دورًا مهما في تشكيل المشهد الفني والثقافي في لوس أنجلوس.

وقدم مساهمات كبيرة في بناء قاعة “والت ديزني” للحفلات الموسيقية وساعد أيضا في إنشاء مركز للفنون في جامعة كاليفورنيا ، فضلا عن تمويل ودعم متحف “Broad Museum” للفن المعاصر.