أخبارأخبار أميركا

ناشطون غاضبون من بايدن يلقون روث الأبقار قرب البيت الأبيض

تجمّع عدد من نشطاء المناخ في واشنطن العاصمة، أمس الخميس، لإلقاء روث الأبقار من خلال عربات يد مليئة به، وذلك على مقربة من البيت الأبيض، في إطار احتجاجهم على خطة المناخ التي وضعها الرئيس جو بايدن بايدن، والتي يقولون إنها “هراء ولا تذهب بعيدًا بما يكفي لحماية البيئة”.

وفقًا لما ذكره موقع “The Hill“؛ فقد أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على تويتر من مظاهرة يوم الأرض، مجموعة من عشرات المتظاهرين، يدفعون عربات يد وردية في وسط المدينة باتجاه البيت الأبيض، حيث استضاف بايدن قمة مناخ افتراضية لمدة يومين مع العشرات من قادة العالم.

ثم ألقى المتظاهرون الروث في الشارع، مع لافتات كتب عليها “أوقفوا الهراء” و”أعلنوا حالة الطوارئ المناخية الآن!”، كما أظهرت الصور أكوام الروث عالقة في الشارع حتى بعد تفرق المتظاهرين.

وفي تصريحات من قمة المناخ في البيت الأبيض، دعا بايدن إلى اتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة الأزمة الوجودية في عصرنا، كما كشفت الإدارة في وقت سابق عن خطة بايدن لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة بنسبة 50 إلى 52% من مستويات عام 2005 بحلول عام 2030.

الهدف المؤقت الذي طال انتظاره، والمعروف باسم المساهمة المحددة وطنيًا، يأتي كجزء من هدف بايدن للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، حيث يتم وضع الخطة كجزء من اتفاقية باريس لعام 2015، وسيتم تقديمها رسميًا إلى الأمم المتحدة.

وقال بايدن في بداية القمة، أمس الخميس: “لا يمكن لأمة أن تحل هذه الأزمة بمفردها، علينا جميعًا، ولا سيما أولئك الذين يمثلون أكبر الاقتصادات في العالم، أن نتقدم.”

تأمل إدارة بايدن في أن يشجع هدفها البلدان الأخرى على مستوى العالم على القيام باستثمارات أقوى في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومكافحة تغير المناخ، ومع ذلك، فإن بعض التقدميين ونشطاء المناخ يطالبون بايدن ببذل المزيد، بحجة أن الولايات المتحدة يجب أن تهدف إلى خفض بنسبة 70٪ على الأقل.

قال جان سو، مدير عدالة الطاقة في مركز التنوع البيولوجي، في بيان ردًا على إعلان البيت الأبيض: “إن التعهد بخفض الانبعاثات بنسبة 50٪ بحلول عام 2030 ليس كبيرًا بما يكفي لمواجهة النطاق الهائل لحالة الطوارئ المناخية”.

في غضون ذلك، يجادل الجمهوريون بأن خفض الانبعاثات قد يؤدي إلى جعل الولايات المتحدة أقل قدرة على المنافسة في الاقتصاد العالمي، خاصة إذا كانت دول مثل الصين لا توافق أيضًا على التزامات مناخية مماثلة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين