إجراءات تقشفية في الأرجنتين لمواجهة إنهيار العملة منها إلغاء نصف الوزارات

في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها الأرجنتين ، فقد تم الاعلان عن مجموعة من إجراءات التقشف، وذلك في محاولة لمواجهة أزمة انهيار العملة المحلية.
وصرح الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، في حديث بثه التلفزيون، بأن الأرجنتين لا يمكن أن تستمر في إنفاق ما يفوق عائداتها.
وتأتى الإجراءات التقشفية التى أعلنها الرئيس ماكرى ووزير المالية نيكولاس دوخوفنى تحت ضغط فقدان العملة المحلية البيزو 16 % من قيمتها الأسبوع الماضى لتبلغ خسائرها نحو 50 % مقابل الدولار منذ بداية العام.
وهبط البيزو 4.39 % إلى 38.70 بيزو للدولار بعد إعلان الإجراءات الحكومية.
وتتضمن الإجراءات الجديدة رفع قيمة الضريبة المفروضة على صادرات بعض الحبوب والمنتجات
كما تتضمن إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة إلغاء “نحو نصف” وزارات الحكومة ، ولم تحدد الحكومة الوزارات التي من المقرر إلغاؤها أو دمجها.
وأغلقت المتاجر أبوابها فى حى باليرمو فى بيونس آيرس ، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية التى تعيشها البلاد، بعد مجموعة التدابير التقشفية التى أطلقتها الحكومة ووصول التضخم إلى 40 % هذا العام .
وسيأتى نحو نصف الخفض فى عجز العام القادم من تقليص الإنفاق لكن زيادة الإيرادات ستُمول فى معظمها من رسوم بنحو أربعة بيزوات للدولار على صادرات سلع أولية، من بينها المنتجات الزراعية، وثلاثة بيزوات للدولار على باقى الصادرات حسبما قال دوخوفنى.
وتعتبر الأرجنتين أكبر مُصدّر لحبوب وزيت الصويا على مستوى العالم، كما أنها منتج كبير للذرة، والقمح، وفول الصويا.