أعلنت الشرطة، اليوم السبت، أن شخصين قتلا وأُصيِبَ ثمانية اخرون في ثلاث حوادث اطلاق نار بعد ليلة فوضوية للغاية بالقرب من ساحل المحيط في فيرجينيا بيتش، الواقعة في جنوب شرق الولاية، وفقًا لما نشرته “NBC News“.

استجاب العديد من الضباط للحادثة الأولى في جادة أتلانتيك وشارع 20 حوالي الساعة 11:20 مساءً من ليلة الجمعة، وأفادت الشرطة في بيان، أن “التحقيق الأوليّ يشير إلى تورط مجموعة من الأفراد في نوع من الصراع أدى إلى شجار جسدي، وفي وقت ما أثناء المشاجرة الجسدية، قام عدة أفراد بإنتاج أسلحة نارية وبدأوا في إطلاق النار على بعضهم البعض، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص”.

أثناء تواجدهم في ذلك المكان، سمع الضباط مزيدًا من إطلاق النار ووجدوا ضحية إطلاق نار أخرى في المربع 300 من شارع 19، وكانت الضحية امرأة ماتت في مكان الحادث، ولا تعتقد الشرطة أن إطلاق النار المميت له علاقة بالحادثة الأولى.

وأضافت الشرطة، في تغريدة لها عبر موقع تويتر: “تحقق شرطة فيرجينيا بيتش، في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن سقوط عدة جرحى”، مضيفةً أن إصابات بعض الجرحى قد تشكل خطرًا على حياتهم.

VBPD is investigating a shooting involving several victims with possibly life-threatening injuries. Large police presence at the oceanfront between 17th and 22nd St. Please avoid the area at this time. More to follow as it becomes available. @CityofVaBeach

— Virginia Beach Police Department (@VBPD) March 27, 2021

وأشارت الشرطة إلى أن التحقيق لا يزال مستمرًا في مكان الحادث، ولكنها لم تقدم أية تفاصيل أخرى، فيما نوهت بانتشار كبير لرجال الشرطة في المنطقة التي جرى فيها إطلاق النار.

وطلبت الشرطة من المواطنين، تجنب هذه المنطقة في الوقت الراهن، ووعدت بتقديم المزيد من المعلومات عند توفرها، وقال بول نيوديجيت، قائد شرطة فيرجينيا بيتش، إن “حادث إطلاق نار منفصل ما زلنا نحاول تجميعه”.

في نفس الوقت تقريبًا، أصيب شخص ثان برصاصة قاتلة، حيث ذكرت الشرطة أن ضابطًا فتح النار بعد أن واجه مسلحًا، ومات الضحية في مكان الحادث، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى حول الحادث.

Photo from scene of Virginia Beach mass shooting @WAVY_News pic.twitter.com/uqqaxwd4Oc

— Slippers n Pillows 🇺🇸 (@JackPosobiec) March 27, 2021

في وقت ما خلال الحوادث الثلاثة، قالت الشرطة إن سيارة صدمت ضابطًا، وتم نقل هذا الضابط إلى المستشفى، وأضافت أنه لم يُصب أي ضباط آخرون في إطلاق النار، وأضافت أن الضحايا الثمانية الناجين نُقلوا إلى المستشفيات وتراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمهددة للحياة.

وتأتي هذه الحوادث وسط سلسلة من عمليات إطلاق النار الأخيرة، بما في ذلك في بولدر في كولورادو، والتي دفعت الرئيس جو بايدن إلى تجديد الدعوات إلى قوانين أقوى بشأن الأسلحة، بما في ذلك حظر الأسلحة الهجومية وتوسيع عمليات التحقق من الخلفية النفسية والامنية لحامليها.