مواقع للجمهوريين لا تعترف برحيل ترامب.. وجوجل يعلن جرينيل رئيسًا

رغم مرور شهرين على إعلان جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، إلا أن بعضًا من أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، مازالوا يروجون إلى أن ترامب لا يزال رئيسًا.
وذكرت صحيفة “ustoday“، أن مقاطعات كبيرة مثل “ميامي” و”هيلزبورو”، في ولاية فلوريدا، ما زالت تروج لترامب كرئيس، وفقًا لاستعراض عام لمواقع الانترنت الخاصة بالجمهوريين في جميع مقاطعات الولاية الـ 67.
وأثارت هذه الواقعة ضجة على المستوى المحلي، وفق موقع “reddit“، حيث أرجع أنصار ترامب ذلك إلى “السهو والغفلة” على الرغم من أن بعض المواقع قامت بتحديث قائمتها بمسؤولين منتخبين حديثًا.
في المقابل يرى بعض المتابعين أن هناك من لا يخفي نيته في إظهار الأمر “عن قصد”، بحسب ما أوضحه جاي كرامر، رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة إنديان ريفر، حيث قال: “ترامب لم يقر بهزيمته في الانتخابات، ورأينا أن الانتخابات سُرقت”.
وفي سياق متصل، أضاف العمدة السابق لمدينة فيرو بيتش: “من المهم اتخاذ موقف، والتأكد من استمرار هذا الموقف على مدار السنوات الثلاث ونصف القادمة”.
رئاسة ريتشارد جرينيل
وتزامنت هذه الحادثة مع أخرى مماثلة، حيث أدرج محرك جوجل، ريتشارد جرينيل، القائم بأعمال مدير الاستخبارات القومية في إدارة ترامب، رئيسًا للبلاد.
وبناء على تسمية جرينيل الخاطئة على “جوجل”، قام الأخير بطريقة ساخرة عبر صفحته الرسمية بموقع تويتر، بإطلاق عدد من الأوامر التنفيذية باعتباره “رئيس أمريكا”.
وأضاف أنه “سيصعد السلم دون أن يسقط”، في إشارة ساخرة إلى سقوط الرئيس جو بايدن على سلم طائرة الرئاسة الجمعة الماضي.
https://twitter.com/RichardGrenell/status/1373287085663121408?s=20
ولم يكتف جرينيل بتلك الأوامر، حيث أمر من باب المزحة بتدشين “محطة للغاز الطبيعي المسال سيتم بناؤها في أسرع وقت ممكن على الساحل الغربي للولايات المتحدة (ويفضل أن يكون ذلك في كاليفورنيا)”.
ووفق موقع “insider“، قال جرينيل: “أطلب بموجب هذا إنشاء العديد من محطات تحلية المياه في كاليفورنيا، وأطلب أيضًا بناء محطات طاقة نووية جديدة في كاليفورنيا”.
جدير بالذكر أن محرك البحث جوجل أدرج اسم ريتشارد جرينيل بأنه “رئيس الولايات المتحدة منذ عام 2021” في مربع المعلومات الأيمن، وتم تصحيح الخطأ على ما يبدو أمس السبت، كما تم إدراج مسماه الوظيفي الحقيقي والحالي وهو “القائم بأعمال المدير السابق للاستخبارات الوطنية الأمريكية”.