أخبارأخبار أميركا

تمديد بقاء الحرس الوطني بالكونجرس.. وفيديو جديد لزارع القنابل

قررت وزارة الدفاع تمديد مهمة نحو 2300 من أفراد الحرس الوطني في مبنى الكابيتول حتى يوم 23 مايو المقبل، وفق ما أفاد به البنتاجون.

وبحسب شبكة “CNBC“، فإن هذه الخطوة تعني تمديد انتشار الحرس الوطني في الكونجرس لأكثر من شهرين، بعد أن كان من المفترض أن ينتهي هذا الأسبوع.

ويأتي هذا القرار عقب مراجعة شاملة للطلب الذي تقدم به الكونجرس، ودراسة دقيقة لتأثيرة المحتمل على الجاهزية، وفقًا لما ورد في بيان للسكرتير الصحفي للبنتاجون، جون كيربي.

وقال كيربي في البيان: “لدينا طلب من شرطة الكونجرس بخصوص تمديد عمل عدد معين من الحرس الوطني لمدة شهرين إضافيين، نقوم حاليًا بتقييم هذا الطلب، كما هو الحال مع الطلبات الأخرى، لتحقيق التوازن بين الاحتياجات والموارد”، بحسب موقع “وزارة الدفاع“.

وفي سياق متصل، أعلن البنتاحون أنه تم تخفيض عدد قوات الحرس الوطني إلى 2300 جندي، أي بنحو 50%، مضيفًا أنه سيعمل مع شرطة الكونجرس على خفض عدد أفراد الحرس الوطني عندما تسمح الظروف بذلك.

وكانت قوات الحرس الوطني قد انتشرت لتأمين مبنى الكابيتول عقب اقتحامه من قبل مناصري الرئيس السابق دونالد ترامب، في السادس من يناير الماضي.

في غضون ذلك نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فيديو جديد لرجل يشتبه بأنه الشخص الذي زرع قنابل يدوية الصنع في واشنطن في الخامس من يناير الماضي عشية اقتحام الكونجرس، وذلك على أمل جمع معلومات تفضي إلى القبض عليه.

ووفقًا لشبكة “CNN“، يظهر الفيديو مشاهد للمشتبه به التقطتها كاميرات المراقبة في عدد من أحياء العاصمة. وبدا الرجل مرتديا سروالا أسود، لكن وجهه بقي محجوبًا بغطاء للرأس وكمامة ونظارات شمسية، كما كان يضع قفازات ويحمل حقيبة ظهر بيده.

وفي هذا الصدد، يعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى جانب مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية الشخص المسؤول عن وضع المتفجرات.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين