يعتزم الرئيس السابق دونالد ترامب، زيارة مسقط رأسه وولايته المفضلة التي عاش فيها غالبية حياته “نيويورك”، وذلك للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض.

ووفقا لموقع “abc7newyork“، سيعود ترامب نهاية هذا الأسبوع، الى مسقط رأسه، بعد أن أمضى الأسابيع الستة الماضية في منتجع بالم بيتش في فلوريدا.

وتأتي هذه الزيارة وسط خلاف متصاعد مع صهره جاريد كوشنر الذي كان كبير مستشاريه أثناء ولايته، حيث أشارت شبكة “cnn” إلى أن الغضب الحاصل بين الطرفين يعود إلى خسارة ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020.

وبدأ الخلاف بين الطرفين في الأيام التي تلت مغادرتهما العاصمة، فيما رصدت الكاميرات ترامب وهو يلعب الجولف في منتجعه بمدينة ميامي، حيث غادر الملعب قبل دقائق من وصل كوشنر وزوجته إيفانكا. في دلالة على أن العلاقة بين الطرفين ليست على ما يرام.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير أن ترامب، في أحاديثه مع الدائرة الضيقة المحيطة به، يُحمّل كوشنر مسؤولية خسارته في الانتخابات الرئاسية، لكن مستشاري ترامب نفوا في تصريحات لصحيفة “dailymail“، وجود خلافات بين الرجلين.

وفي المقابل، صرح مقربون من كوشنر أنه ابتعد عن السياسة، خاصة بعد مزاعم ترامب العديدة عن تزوير الانتخابات.