قام شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، بقتل سيدة أربعينية رميًا بالرصاص، كما أنهى أيضًا حياة صديقتها المقربة، خلال نوبة هياج انتابته في وقت سابق من الشهر الجاري، وفقًا لما نشرته “نيويورك بوست“.

في التفاصيل؛ فإن الجاني، ويُدعى جون مينينديز، من نيو جيرسي، انتابه الغضب الشديد بسبب سفر الضحية، والتي كانت تربطه بها علاقة غرامية، برفقة صديقتها المقربة في رحلة ترفيهية، بالتزامن مع الفلانتين إلى إحدى المدن الساحلية بالمكسيك.

وبالرغم من أن العشيقة الأربعينية لم تخبره برحلتها، فإنها تجاهلت مكالمات مينينديز الهاتفية، وهو ما جعله يزداد غضبًا منها، وبعد فترة وجيزة من استقباله للضحيتين في مطار نيوآرك ليبرتي الدولي، عند عودتهما من الرحلة، قام مينينديز بارتكاب جريمته.

يواجه مينينديز الآن اتهامًا بارتكاب جريمتي قتل، راحت ضحيتهما عشيقته “آنا شبيلبيرج” وصديقتها المقربة “لويزا شينكارفسكايا”، وهما في الأربعين من عمرهما، حيث أصاب كل منهما بطلق ناري في الرأس.

NJ corrections officer admits to killing two women, court papers allege https://t.co/VOtxljyFew pic.twitter.com/5Sde4fkciX

— New York Post (@nypost) February 19, 2021

عثرت السلطات على جثتيهما في الـ16 من فبراير الجاري في منطقتين مختلفتين بمدينة نيوآرك في نيو جيرسي، فيما قام مينينديز بتسليم نفسه للشرطة بعد ارتكابه جريمتي القتل واعترف بفعلته.

عاشت المرأتان سابقًا في منطقة بروكلين، قبل أن تنتقلا إلى ريفرديل بمقاطعة موريس، جاءتا مع أسرتهما إلى الولايات المتحدة كأطفال من موطنهم أوكرانيا، وكانت شبيلبيرج تعمل كطبيبة أسنان في جزيرة ستاتين، قبل أن تجمعها علاقة غرامية مع القاتل.

وكان أول ما قاله مينينديز بعد القبض عليه: “هذا جنون.. لا أصدق أنني فعلت ذلك”، وقال خلال التحقيقات في وقت لاحق، إن “آنا شبيلبيرج” كانت تتجاهل مكالماته الهاتفية ولذلك فقد أعصابه وقتلها وصديقتها.

ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في الثاني من مارس المقبل، وهو حاليًا قيد الاحتجاز.