أخبارأخبار أميركا

ترامب يرفض لقاء نيكي هايلي وكلينتون تسخر من هدم فندقه

طلبت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة والسفيرة السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، لقاء الرئيس المنتيهة ولايته، دونالد ترامب، إلا أن الاخير رفض مقابلتها بعدما انتقدته واتهمته بتحريض أتباعه على اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي، وذلك بحسب ما نشرته “Politico“.

في التفاصيل؛ فإن هايلي التي تركت إدارة ترامب في عام 2018، بقيت مؤيدة له وداعمة قوية لحملة إعادة انتخابه لولاية ثانية، وبالرغم من أن ترامب التقى خلال الأسابيع الماضية بمسؤولين آخرين في الحزب الجمهوري، في منتجع مار إيه لاجو بفلوريدا، كان أبرزهم زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، إلا أنه رفض مقابلة هايلي.

فمنذ اقتحام الكابيتول في 6 يناير الماضي، انتقدت هايلي بشدة دور ترامب حيال ما حدث، كما هاجمته في مقابلة صحيفة، حيث قالت: “نحتاج إلى الاعتراف بأنه خذلنا.. لقد سار في طريق لم يكن عليه أن يسلكه، ولم يكن علينا السير وراءه، والإصغاء إليه، هو هنا يثير الاشمئزاز”.

وبحسب المجلة؛ فإن هايلي سعت منذ ذلك الحين إلى تسوية الأمر مع ترامب، وانتقدت إجراءات محاكمته في مجلس الشيوخ، بل وكتبت مقالًا في صحيفة “وول ستريت جورنال”، حيث ألقت فيه باللوم على وسائل الإعلام، متهمةً فيه لإياها بالتسبب في حدوث انقسامات بين الجمهوريين.

يُنظر إلى هايلي، البالغة من العمر 48 عامًا، على مدار سنوات على أنها نجمة صاعدة في الحزب الجمهوري، ويُشاع الآن على نطاق واسع، خاصة بين وسائل الإعلام والمطلعين السياسيين، أنها سترشح نفسها للرئاسة عام 2024، بحسب ما ذكرته “فوربس“.

وظهرت هايلي على الساحة السياسية الوطنية في عام 2010، عندما تم انتخابها حاكمة لولاية ساوث كارولينا عن عمر يناهز 38 عامًا، مدعومة بالإنجاز التاريخي المتمثل في أنها كانت أول أمريكية هندية تتولى منصبًا في ساوث كارولينا وواحدة من بين قلة من الحكام غير البيض تم انتخابهم في الجنوب.

لقد فازت بسهولة بإعادة انتخابها في عام 2014 حيث نمت شهرتها بشكل متزايد، بما في ذلك اختيارها لتقديم الرد الجمهوري على خطاب حالة الاتحاد للرئيس آنذاك باراك أوباما في عام 2016، وتم تسميتها ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في نفس العام ضمن تصنيف مجلة “تايم”.

سخرية هيلاري
في سياق آخر؛ فقد سخرت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، من هدم مبنى فندق وكازينو “ترامب بلازا” الذي يملكه الرئيس السابق في مدينة أتلانتيك، حيث قامت كلينتون بإعادة نشر فيديو يُظهر عملية هدم المبنى عبر انفجار داخلي، وارفقته بـ”wave emoji” بمعنى “إلى اللقاء”.

وقد وصف رئيس مجلس بلدية مدينة أتلانتيك، جورج تيبت، هدم الفندق بأنه “نهاية حقبة”.

يُذكر أن الفندق المؤلف من 39 طابقًا وتم بناؤه عام 1984، وكان مكانًا لاستراحة المشاهير عندما أقيمت الأحداث الكبرى مثل مباراة ملاكمة مايك تايسون وحفل رولينج ستونز في قاعة بوردووك، قد أغلق أبوابه في عام 2014 بعد إفلاسه.

والمثير أنه كانت هناك خطط لتنظيم مزاد من أجل الحق في ضغط الزر لبدء عملية هدم الفندق، وتحويل الأموال التي سيتم جمعها إلى مشروع خيري، لكن كارل أيكن، شريك ترامب في المبنى منذ عام 2016، رفض هذه الاقتراحات لدواع أمنية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين