إعادة تشغيل الأسطول الثاني الأميركي بعد توقف 7 سنوات

احتفلت البحرية الأميركية رسميا بإعادة تشغيل الأسطول الثاني، الذي تم إنشاؤه بعد الحرب العالمية الثانية ، ولعب دورا رئيسيا خلال فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي وتم وقفه عن العمل في 2011.
والأسطول الذي أنشىء أساساً في 1950، تم تفكيكه لأسباب تتعلق بخفض الكلفة خلال فترة تراجع فيها التوتر مع موسكو، ولعب دوراً رئيسياً خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما فرضت سفنه حصاراً لمنع السفن السوفيتية من الوصول إلى الجزيرة.
وقال قائد العمليات البحرية الأميركية جون ريتشاردسون خلال الإحتفال الذي أقيم بمقر الأسطول في مدينة نورفولك في ولاية فيرجينيا : ” إن الأسطول الثاني سيكون رأس حربتنا في الأطلسي، للحفاظ على التفوق البحري لأميركا والذي من شأنه أن يؤدي إلى الحفاظ على أمننا ونفوذنا وازدهارنا في مختلف أنحاء العالم”.
وذكرت البحرية الأميركية أن الأسطول سوف يتولى “إعداد وتنفيذ عمليات بحرية ومشتركة ومجمعة وتدريب واعتماد وتوفير القوات البحرية للاستجابة لحالات الطوارئ العالمية”
وأعلن مسؤول بالقوات البحرية أن الأسطول سيضم بشكل مبدئي 250 فردا ً ، وسيقود الأسطول الفريق أندرو لويس.
وتأتي أهمية تشغيل الأسطول الثاني المكلف حماية سواحل الولايات المتحدة الشرقية وشمال المحيط الأطلسي، إلى أن إعادة تشغيله تتواكب مع تصاعد التوترات بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا.
HAPPENING NOW: #US2ndFleet establishment ceremony at Naval Station Norfolk. #ReadyToFight https://t.co/2jvspo1d0s
— U.S. 2nd Fleet (@US2ndFleet) August 24, 2018