صحيفة كبرى تطرد مراسلة من عملها بسبب تغريدة لها عن بايدن!

أثارت قضية طرد الصحفية لورين وولف من عملها في صحيفة “نيويورك تايمز”، ضجة كبيرة بعد طُردها من عملها بسبب تغريدتها حول الرئيس الجديد جو بايدن، بحسب ما نشره موقع “ڤوكس“.
وأشارت وولف إلى أنها بعد التغريدة التي قالت فيها إنها “شعرت بقشعريرة عندما شاهدت طائرة جو بايدن تهبط في قاعدة أندروز”، تعرضت لسيل من المضايقات، حيث شاركت بعض الرسائل المسيئة التي تم إرسالها إليها، حيث ذكرت إحدى الرسائل: “أتمني إصابة وولف بمرض السرطان”.
1. Some news…
Lauren Wolfe, who was an editor on contract for the NYT, has had her contract canceled after she tweeted what's on the left.
Wolfe also tweeted what's on the right, but deleted when she learned Biden chose to take his own plane.
Per two sources. pic.twitter.com/uaB0INZ1q8
— Yashar Ali 🐘 یاشار (@yashar) January 22, 2021
من جانبها، ردت صحيفة “نيويورك تايمز” على الانتقادات بعد أن احتشد العديد من الإعلاميين للدفاع عن وولف، وقالت دانييل رودس، المتحدثة باسم الصحيفة: “هناك الكثير من المعلومات غير الدقيقة المتداولة في تويتر حول هذا الأمر”.
Late to this–I can't believe the @nyt FIRED @Wolfe321 for a few tweets! This is not a proportionate response. There's a middle ground that doesn't involve revoking someone's employment. To all those who worked to get her fired: don't ever complain about 'cancel culture' again.
— Subscribe to my Substack newsletter (@KirstenPowers) January 24, 2021
وأضافت رودس: “لأسباب تتعلق بالخصوصية، لا ندخل في تفاصيل الأمور المتعلقة بالموظفين، ولكن يمكننا القول إننا لم ننه توظيف شخص ما بسبب تغريدة واحدة، واحترامًا للأفراد المعنيين لا نخطط لمزيد من التعليقات”.
وذكرت الصحيفة أن وولف لم تكن موظفة بدوام كامل، ولكنها كانت تعمل بدلًا من ذلك بموجب عقد، حيث أفادت نقابة عمال الصحيفة بأنها “تحقق في الأمر”، وتابعت: “نعتقد أن جميع أعضائنا يستحقون المساعدات القانونية الواجبة والحماية، وهي الحقوق الأساسية للصحافة المستقلة والموضوعية”.
I think it’s absurd and wrong that the NYT fired Lauren Wolfe. Also, does anyone remember how MSNBC’s Chris Matthews literally cried over an Obama speech, compared him to Jesus and said he “felt this thrill going up my leg” when Obama spoke? https://t.co/ZA6iZ6892t
— jeremy scahill (@jeremyscahill) January 24, 2021
وبغض النظر عن تغريدة وولف، فإن الرد على منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي أصبح أحدث نقطة مضيئة في محادثة مستمرة حول كيفية تطبيق المؤسسات الإعلامية للمعايير الأخلاقية والموضوعية، وكيف ينبغي أن ترد على الهجمات على المراسلين في حقبة ما بعد ترامب.
ومن أبرز المدافعين عن وولف؛ جيك تابر، مقدم البرامج على “CNN”، وكذلك الصحفية كيرستن باورز، والكاتب جيريمي سكاهيل الذي قال عن وولف قائلا: “أعتقد أنه من العبث والخطأ أن تقوم نيويورك تايمز بطرد لورين وولف، هل يتذكر أي شخص كيف بكى كريس ماثيوز من MSNBC على خطاب أوباما، وقارنه بيسوع، وقال إنه شعر بهذه الإثارة وهي تصعد ساقيه، عندما تحدث أوباما؟”.
ومن المفارقات أن “نيويرك تايمز” لم تطرد الصحفي جلين ثراش، بعد أن اتهمته عدة نساء بسلوك غير لائق جنسيًا في عام 2017، حيث أن الصحيفة أوقفت ثراش لمدة شهرين فقط، وعندها أوضح الصحيفة أن “الصحفي تصرّف تجاه هذه الاتهامات بالطرق التي نتصرف بها، ولا نتغاضى عن أحد”، وكان من المثير للاستغراب أن احتفظ ثراش بوظيفته.