ترجمة: مروة مقبول 

أعلن مصدر مسئول اليوم الاثنين أن وكلاء إنفاذ القانون الفيدراليون تقوم بفحص التهديدات التي تستهدف أعضاء الكونجرس مع اقتراب المحاكمة الثانية لعزل الرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك تهديدات بقتل المشرعين أو مهاجمتهم خارج مبنى الكابيتول الأمريكي ، وفقًا لوكالة  Associated Press .

وأشارت الوكالة إلى أن هذه التهديدات جددت المخاوف بشأن عودة المحتجين المسلحين لاقتحام مبنى الكابيتول من جديد، مما دفع شرطة الكابيتول وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الفدرالية إلى الإصرار على بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بينما يمضي مجلس الشيوخ قدمًا في خطط محاكمة ترامب.

وتختلف التهديدات التي تتبعها الوكالة الفيدرالية من حيث الدقة والمصداقية، حيث تم نشر رسائل التهديد بشكل رئيسي على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة، وتضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونجرس عند تنقلهم من وإلى مبنى الكابيتول أثناء محاكمة ترامب.

أوضحت صحيفة USA Today في تقرير لها أن مختلف الوكالات الأمنية الفيدرالية قامت بنشر المئات من قوات الأمن في شوارع واشنطن، بعد أعمال الشغب التي قام بها مؤيدو الرئيس السابق دونالد ترامب واستهدفت الكونجرس في 6 يناير. وأضافت أنه تم تخفيف التعزيزات الأمنية من قوات الحرس الوطني إلى حوالي 7 آلاف اليوم الاثنين لتقديم المساعدة لقوات انفاذ القانون الفيدرالية المحلية.

وقال مكتب الحرس الوطني إنه سيتم تخفيض عدد القوات في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة إلى حوالي 5 آلاف، وسيبقون في تأمين العاصمة حتى منتصف مارس المقبل.

وبحسب الصحيفة، صوت مجلس النواب في 13 يناير بالأغلبية لصالح إقرار تشريع ينص على تقديم الرئيس ترامب للمحاكمة بتهمة التحريض على التمرد، في أعقاب حادث اقتحام الكابيتول الذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص.

وبالتالي أصبح ترامب، الذي غادر منصبه يوم 20 يناير مع تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المحاكمة مرتين.

للاطلاع على الرابط الأصلي اضغط هنا