شركات طيران أمريكية تستمر في تقديم رحلات بأسعار مخفضة وسط جائحة كورونا

ترجمة: مروة مقبول
مع بداية الأيام الأولى من العام الجديد، بقى السؤال المحير، هو ذاك المتعلق بمدى سرعة عودة الركاب إلى السفر جوًا من جديد، وذلك في ظل شعور عام ينتاب العاملين في صناعة الطيران بأن أوضاع هذا القطاع لن تعود إلى ما كانت عليه في فترة ما قبل الوباء، حتى حلول عام 2022 أو 2023 أو ربما بعد ذلك.
وفي محاولة للتغلب على تلك التداعيات، قامت شركتا طيران أمريكيتان رئيسيتان بتغيير سياسة التسعير التي تنتهجها لرفع معدل المبيعات بموجب قرارات اتخذها خبراؤها في مجال إدارة الإيرادات.
وبحسب صحيفة Fox Business، أطلقت شركة “ساوث ويست إيرلاينز” يوم الإثنين الماضي تخفيضًا على أسعار التذاكر للسفر في اتجاه واحد بسبب زيادة الطلب على السفر خلال فصل الربيع ووسط مخاوف من أن عودة ظهور فيروس كورونا سيستمر في خنق حركة الطيران في الربع الأول.
وبموجب هذا القرار، قدمت الشركة تذاكر طيران تبدأ من 29 دولارًا لكل اتجاه، بحيث انتهى هذا التخفيض اليوم الخميس، وهو مخصص للسفر المحجوز لشهر مارس وأبريل فقط.
وفي الوقت نفسه ، أعلنت شركة “بلوجيت”، وهي منافس قوي لشركة “ساوث ويست” باطلاق تخفيضات على السفر تستمر حتى 12 يناير، لتبدأ أسعار تذاكر السفر باتجاه واحد من 49 دولارًا. كما أنها تقدم للعملاء، الذين يرغبون في حجز رحلات جوية بين 16 يناير و 17 يونيو، تأمين السفر في اتجاه واحد إلى العديد من وجهات الساحل الشرقي بأقل من 100 دولار.
وتأتي التخفيضات في أعقاب ارتفاع معدلات السفر خلال موسم العطلات، حتى عندما طالب مسؤولو الصحة الفيدراليون المواطنين بالبقاء في منازلهم لوقف انتشار الفيروس.
ولكن من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان تخفيض أسعار بطاقات السفر، سيعيد هذا القطاع إلى العمل من جديد في المستقبل القريب أم لا. فالعامل الأكثر تأثيرًا في هذا السياق الآن، يتمثل في أن الكثيرين يخشون السفر، لدواعِ مرتبطة بمخاوفهم إزاء مسألة الصحة العامة، أو لأسباب تتعلق بتعليمات وقواعد الحجر الصحي والإغلاق العام.
قال بيل تيرني، نائب رئيس التسويق بشركة “ساوث ويست” في لقاءه مع الشبكة الإخبارية، “نحاول انعاش صناعة السفر، مع استمرارنا في تلبية حتياجات العملاء وتوقعاتهم”.
للاطلاع على الرابط الأصلي اضغط هنا