ترجمة: مروة مقبول 

وافق القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر اليوم الاثنين على طلب من رئيسة بلدية واشنطن لنشر قوات الحرس الوطني في العاصمة لدعم السلطات المحلية خلال المظاهرات المؤيدة لترامب المقررة في المدينة هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤول دفاعي لصحيفة Washington Post.

وكانت العمدة موريل باوزر قد قدمت الطلب يوم الخميس في خطاب موجه إلى القائد العام للحرس الوطني في العاصمة، حيث أشارت إلى الاحتجاجات التي اجتاحت المدينة خلال شهري نوفمبر وديسمبر والتي “أدت إلى تدفق المتظاهرين بأعداد كبيرة مما أشعل فتيل العنف والنشاط الإجرامي “.

وكتبت الديمقراطية باوزر في خطابها: “لن يتم تسليح أي من فرد من الحرس الوطني خلال هذه المهمة، كما لن يشاركوا في المراقبة الداخلية أو عمليات البحث أو اعتقال أي أمريكي”.

وصرح رئيس شرطة العاصمة روبرت كونتي للصحفيين اليوم الاثنين بأن الحرس الوطني سيساعد في “إدارة الحشود” وتنظيم حركة المرور، مما يتيح الفرصة لضباط شرطة المدينة للتركيز على أعمال العنف المحتملة وقضايا أمنية أخرى. وأكد على أنهم لن يشاركوا في عمليات انفاذ القانون.

وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن يتظاهر الأمريكيين هذا الأسبوع مع حدوث حدثين سياسيين مهمين: انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ غدًا الثلاثاء في جورجيا، والتي بموجبها سيتم تحديد الحزب المسيطر، واجتماع الكونجرس يوم الأربعاء للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب.

في حديثها خلال المؤتمر الصحفي، طلب العمدة بوزر من المتظاهرين عدم اللجوء إلى العنف، بغض النظر عن آرائهم السياسية، كما طالبت من المواطنين تجنب منطقة وسط المدينة هذا الأسبوع. وأشارت إلى أن قرار فرض حظر التجول ليس مطروحًا في الوقت الحالي.

للاطلاع على الرابط الأصلي اضغط هنا