“الرجل النملة والدبور”.. فيلم يجمع بين الخيال العلمي والدراما والكوميديا

عمان – محمود الزواوي
فيلم “الرجل النملة والدبور” (Ant-Man and the Wasp)، من أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي.
يستند الفيلم إلى شخصيات الأفلام المبنية على مسلسلات مارفيل للقصص المصورة التي ابتكرها الكاتبان ستان لي وجاك كيربي.
وهذا الفيلم هو الفيلم العشرون في سلسلة أفلام عالم مارفيل السينمائي، وهو فيلم متمم للفيلم الأول “الرجل النملة” الذي تم عرضه عام 2015. وهذان الفيلمان من إخراج المخرج بيتون ريد.
أبطال الفيلم
اشترك في كتابة سيناريو فيلم “الرجل النملة والدبور” 5 من الكتّاب السينمائيين هم (كريس ماكينا، إريك سوميرز، أندرو بارير، جبرايل فيران، بول ريد).
والكاتب الأخير “بول ريد” هو بطل هذا الفيلم، وكان بطل الفيلم الأول، وتشاركه بطولة الفيلمين الممثلة إيفانجيلين ليلي.
ومن الممثلين الآخرين الذين يشاركون في الفيلمين (بوبي كانافيل ومايكل بينيا وجودي جرير والممثل القدير مايكل دوجلاس الفائز باثنتين من جوائز الأوسكار).
قصة الفيلم
تدور أحداث قصة فيلم “الرجل النملة والدبور” في قالب من الخيال العلمي. والشخصيتان المحوريتان في الفيلم هما “الرجل النملة” سكوت لانج، ويؤدي دوره النجم بول رود. و”الدبور” هوب فان داين، وتقوم بدوره الممثلة إيفانجيلين ليلي.
وتعود أحداث فيلم “الرجل النملة والدبور” إلى العام 1987، حين تتعرض الدبور الأصلية جانيت فان داين (الممثلة ميشيل فايفر) للتقلص في قذيفة سوفييتية نووية.
ويقوم زوجها هانك بيم (الممثل مايكل دوجلاس)، وهو الرجل النملة الأول، بتنشئة ابنتهما هوب فان داين (الممثلة إيفانجيلين ليلي)، اعتقادا منه بأن زوجته جانيت وأم ابنته قد قُتِلت.
وبعد سنوات عديدة يعود الرجل النملة الجديد (الممثل بول ريد) خلفًا للرجل النملة السابق. ويواجه الرجل النملة مصاعب جديدة في مواجهة عواقب خياراته بين مسؤولياته كبطل خارق، ودوره كأب وواجباته العائلية.
ويلتقي خلال ذلك بشخصية هوب فان داين “الدبور”، ووالدها الدكتور هانك بيم (الممثل مايكل دوجلاس)، وتنشأ بين الرجل النملة والدبور علاقة غرامية.
ويتعاون الرجل النملة مع الدبور وفريقها، وخلال المهمة الخطيرة التي تواجههما يكتشفان أسرارًا خطيرة من الماضي مما يقودهما لمعركة هائلة ضد عدو قوي جديد.
وتشتمل مهمة كلاً من الرجل النملة والدبور على إنقاذ جانيت فان داين من أيدي الأعداء، وهي الدبور السابقة ووالدة الدبور الحالية.
نقاط قوة
ويتميز فيلم “الرجل النملة والدبور” بقوة إخراج المخرج بيتون ريد، وبراعة السيناريو، وسلاسة التحوّل من المشاهد الدرامية إلى المشاهد الكوميدية.
كما يتميز الفيلم بقوة أداء الممثلين، وفي مقدمتهم بطلا الفيلم الممثل بول رود والممثلة إيفانجيلين ليلي، بالإضافة إلى قوة أداء الممثلين المساعدين.
ومما يميز الفيلم أيضًا تطوير شخصيات القصة، وبراعة التصوير، واستخدام المؤثرات البصرية والخاصة المتطورة، خاصة في العروض المثيرة للتغير المتواصل في حجم “الرجل النملة” وفي تنفيذ المعارك والمغامرات المثيرة.
إشادة النقاد
وتم استقبال هذا الفيلم بردود فعل جيدة من جانب نقاد السينما، وسجل الفيلم معدل 87% على موقع تقييم الأفلام السينمائية، الذي يضم أكبر عدد من نقاد السينما الأميركيين.
وبطل الفيلم بول رود هو ممثل معروف بأدواره في أفلام الحركة والمغامرات والكوميديا، ويضم مشواره السينمائي الترشيح لـ27 جائزة سينمائية والفوز بثماني جوائز. وتم تكريمه عام 2015 بوضع نجمة باسمه في ممشى الشهرة بهوليوود الذي يضم عددًا من كبار نجوم هوليوود.
إيرادات عالية
وصعد فيلم “الرجل النملة والدبور” في أسبوعه الافتتاحي إلى المركز الأول في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في أميركا، وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية 449 مليون دولار، فيما بلغت تكاليف إنتاجه 130 مليون دولار. وتم عرض الفيلم في 4206 من دور السينما الأميركية.
وكما هو متوقع لفيلم من أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي ذات الميزانيات الضخمة، فقد اشترك في إنتاج هذا الفيلم أعداد كبيرة من الطواقم الفنية التي ضمت 590 من مهندسي وفنيي المؤثرات البصرية، و18 في المؤثرات الخاصة، و202 في التصوير وإدارة المعدّات الكهربائية، و120 في القسم الفني، و109 من البدلاء، و43 في تصميم الأزياء، و29 في قسم الموسيقى، و28 في قسم الصوت، و20 في المونتاج، و19 في الماكياج، و15 في الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى 16 من مساعدي المخرج.