أخبارأخبار أميركا

فريق بايدن يطلب إقرار حزمة المساعدات وإشراكه في مكافحة كورونا

طالب الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب السماح له بالمشاركة في جهود مكافحة وباء كورونا.

وقال رون كلاين، الذي اختاره بايدن لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن على الحكومة الاتحادية اعتماد جهود الفريق الانتقالي لبايدن هذا الأسبوع، حتى يتمكن الفريق من تلقي إحاطات الأمن القومي والتصدي لفيروس كورونا.

وأوضح أن فريق بايدن يخطط للقاء شركة فايزر، وشركات تصنيع أدوية أخرى هذا الأسبوع، لكنه لا يزال ينتظر تفويضًا من الحكومة الفيدرالية لبدء جهود الانتقال رسميًا بين مستشاريه لمكافحة الأوبئة وفرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البيت الأبيض.

وأضاف أن الفريق الجديد أعاقه رفض الحكومة الفيدرالية الموافقة على جهود الانتقال، والتي تؤثر على التنسيق بشأن قضايا فيروس كورونا والأمن القومي وغيرها من القضايا الملحة.

وقال كلاين لبرنامج “Meet the Press” على شبكة NBC إن الحكومة الفيدرالية لم تحصل بعد على قرار رئيسي من إدارة الخدمات العامة من شأنه أن يسمح للوكالات بالبدء في التعاون مع فريق بايدن الانتقالي، وهو ما يجعل فريق بايدن غير قادر على التحدث إلى المسئولين في الإدارة الحالية أو البدء في التخطيط لكيفية تولي المسؤولية لمواجهة أزمة قتلت أكثر من 240 ألفًا في أمريكا وحدها.

تسريع حزمة الإغاثة

ووفقًا لـ”رويترز” فقد حث كلاين الكونجرس على الموافقة على حزمة المساعدات المالية للمتضررين من أزمة كورونا، كما دعا حكومة ترامب إلى اتخاذ إجراءات فورية للسماح لفريق بايدن بالمشاركة في جهود مكافحة انتشار الفيروس تجنبًا لحدوث المزيد من الخسائر.

وأكد كلاين أنه على الديمقراطيين والجمهوريين أن يتعاونا معًا لإقرار حزمة إغاثة إضافية على وجه السرعة، نظرًا للزيادة في عدد الإصابات بكورونا والتي فرضت قيودًا جديدة في العديد من الولايات بهدف الحد من انتشار الفيروس.

وشدد كلاين في تصريحات لشبكة NBC على أن إقرار هذه المساعدات “قد يكون أول مثال على عمل الحزبين معًا بعد الانتخابات”.

وقال إن بايدن تحدث إلى الزعيمين الديمقراطيين في الكونجرس نانسي بيلوسي وتشاك شومر بشأن إقرار المزيد من المساعدات للمتضررين من أزمة كورونا، لكن الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، يرفض حتى الآن الاعتراف ببايدن كرئيس منتخب.

تحذير من سرعة الانتشار

يأتي ذلك في وقت سجلت فيه حالات الإصابة اليومية الجديدة في جميع أنحاء البلاد أرقامًا قياسية خلال الأيام الأخيرة، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الخميس الماضي بأكثر من 153 ألف حالة.

فيما يقترب إجمالي حالات الإصابة بـ COVID-19 في الولايات المتحدة منذ بدء الوباء من حاجز الـ 11 مليونًا، مع أكثر من 245 ألف حالة وفاة.

وشدد كبار مستشاري بايدن الآخرين على أهمية للسيطرة على التفشي المتصاعد للوباء الآن، دون انتظار لان يتولى بايدن منصبه في 20 يناير، مؤكدين إن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حرجة، وحذروا من أن أنظمة الرعاية الصحية المحلية تعيش نقطة تحول في مواجهة عودة انتشار الجائحة.

وارتفع عدد مرضى COVID-19 في المستشفيات الأمريكية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الأيام الأخيرة.

وفي هذا الإطار قال الدكتور مايكل أوسترهولم، عضو المجلس الاستشاري لـ COVID-19 التابع لبايدن، ومدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، لشبكة NBC News: “نحن في فترة خطيرة للغاية، وما لم يتم اتخاذ إجراء الآن، “سنرى هذه الأرقام تنمو بشكل كبير”.

وكان أوسترهولم، قد اقترح فرض إغلاق لمدة من أربعة إلى ستة أسابيع، على أن تكون هناك مساعدة مالية للأميركيين الذين ستتأثر سبل عيشهم. لكنه تراجع في وقت لاحق عن تصريحاته التي عارضها عضوان آخران في فريق بايدن مؤكدين أن إغلاقاً واسع النطاق لا ينبغي أن يكون قيد البحث.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين