أخبار

وزير خارجية بريطانيا السابق يواجه أزمة سياسية بسبب النقاب

وجد وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون  نفسه أمام أزمة سياسية حادة عقب عودنه من عطلته الصيفية

إذا سببت تصريحاته عن النقاب موجة من النقد وسط خلافات تزداد عمقا داخل حزب المحافظين الحاكم أمس الأحد.

واشتدت الانتقادات لجونسون، الذي يعتبر أكبر تهديد لقيادة الحزب المتعثرة بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، داخل الحزب عندما نشر مقالا في إحدى الصحف قال فيه إن المسلمات اللاتي يرتدين البرقع يشبهن صناديق البريد أو لصوص البنوك.

ورغم أن هذا الوصف جاء في سياق مقال يعارض حظر النقاب فإن لانتقادات ربطت بين حديث جونسون والخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا)

وعلى جانب آخر وجد جونسون تأييدا لأفكاره حيث اعتبر آخرون التعليق تشبيها غنيا يتفق مع ما يشعر به كثيرمن البريطانيين.

ووبخت ماي جونسون، الأمر الذي أثار غضبا بين أنصاره الذي يعتبرونه رمزا لمن يرغبون في موقف أكثر تشددا في مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

وتحت عنوان “بوريس يفجر حربا داخل الحكومة” كتبت صحيفة صنداي تايمز قائلة إن أربعة وزراء كبار لم تنشر أسماءهم يشعرون بالاستياء من تعامل ماي مع الأمر.

ونسب إلى أحد الوزراء القول “محاولة إخراس بوريس تنم عن حماقة،لا سيما وأن غالبية الناس تتفق معه”.

وأمضى جونسون أمس الأحد في مقر سكنه في بلدة تيم على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غربي لندن ولم يخرج إلا ليقدم أكوابا من الشاي للصحفيين. وعندما سئل إن كان يشعر بالأسف لتصريحاته، رفض التعقيب.

واتهم اندرو كوبر، عضو مجلس اللوردات المنتمي لحزب المحافظين ومستشار الحكومة السابق لشؤون الانتخابات، جونسون “بالخواء الأخلاقي” والشعبوية بعد هذا التعليق .

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين