أميركا بالعربيهجرة

مستشار ترامب يكشف عن أجندة الهجرة في حال فوزه بولاية ثانية

ترجمة: مروة مقبول

كشف كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، ستيفن ميلر، عن خططه التي تناقض تمامًا برنامج المرشح الديمقراطي جو بايدن فيما يتعلق بالهجرة ومنح تأشيرات دخول البلاد.

وفي لقاء له مع شبكة NBC الإخبارية، أوضح ميلر أربع أولويات رئيسية برنامج ترامب: الحد من منح اللجوء، الضغط على “مدن الملاذ” وحظرها، وتقييد شروط الحصول على تأشيرة دخول البلاد وفرض قيود جديدة على تأشيرات العمل، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو “رفع معيار الدخول” إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن بعض الخطط تتطلب تشريعات، بينما سيتم تطبيق البعض الآخر من خلال الإجراءات التنفيذية، التي اعتمدت عليها إدارة ترامب بشدة في غياب مشروع قانون كبير للهجرة.

لطالما كان السيد ميلر هو القوة الدافعة لسياسات الإدارة التي غالبًا ما كانت تسعى لقمع الهجرة غير الشرعية وإقامة عقبات أمام المهاجرين الشرعيين الذين يطمحون إلى حياة أفضل في الولايات المتحدة. كما قاد سياسة الهجرة التي يصفها النقاد بأنها “قاسية” و”عنصرية” و”مناقضة للقيم الأمريكية”، وقال مدافعًا أن أولويته الوحيدة هي حماية سلامة الأمريكيين وأجورهم. مضيفًا أنه يعتزم البقاء لمتابعة جدول الأعمال في فترة ولاية ثانية إذا أعيد انتخاب ترامب.

تجميد الهجرة

أشار ميلر إلى أن ترامب سيقوم بتمديد تجميد قرار الحصول على البطاقات الخضراء والتأشيرات الجديدة التي من المقرر أن تنتهي صلاحيته في نهاية العام، قائلاً إن ذلك سيكون “مرهونًا تمامًا” ببيانات الحكومة فيما يتعلق بحالة سوق العمل.

أما فيما يتعلق بتطبيق الإدارة لسياسة “عدم التسامح” المثيرة للجدل التي أدت إلى فصل العائلات المهاجرة، قال ميلر إنه سيتم حجز العائلات معًا داخل أماكن احتجاز المهاجرين من خلال تغيير ما يُعرف باتفاقية “فلوريس”، التي تنص على أنه لا يمكن احتجاز الأطفال لأكثر من 20 يومًا في حجز سلطات الهجرة والجمارك (ICE).

تقييد الحصول على حق اللجوء

وفقًا لشبكة NBC، شهدت أعداد هؤلاء الذين يسعون إلى اللجوء في الولايات المتحدة تراجعًا كبيرًا في عهد ترامب، ويريد ميلر الاحتفاظ بها على هذا النحو. وقال إن إدارة ترامب في ولايته الثانية ستسعى لتوسيع اتفاقيات “تقاسم الأعباء” مع هندوراس وجواتيمالا والسلفادور التي قطعت الطرق المؤدية إلى الولايات المتحدة أمام طالبي اللجوء، مؤكدًا أن “الرئيس يود أن يوسع ذلك ليشمل بقية العالم”.

الضغط على مدن “الملاذ”

يعتزم الرئيس ترامب اتخاذ إجراءات صارمة بحق مدن “الملاذ”، وأشار ميلر إلى أن الإدارة قامت بايقاف الإعانات إليها، وسيواصل الضغط من خلال تمرير تشريع من شأنه أن يعاقب السلطات القضائية التي ترفض تسليم المطلوبين جنائيًا والموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني إلى إدارة الهجرة والجمارك لترحيلهم. كما سيقوم بتمرير قرار تنفيذي لإلزام السلطات بتسليم هؤلاء المهاجرين إلى السلطات الفيدرالية.

توسيع القيود على السفر

قال ميلر إن الإدارة الأمريكية ستقوم بفرض قيود جديدة لرفع مستوى الفحص والتدقيق لهؤلاء الذين يسعون إلى الدخول إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى ان ذلك سيكون “أولوية رئيسية” و”سيتطلب الأمر جهدًا حكوميًا كاملًا” سيتطلب بناء آلية فحص معقدة للغاية.”

ويشمل ذلك تبادل المعلومات بين الوكالات لفحص المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول، بالاضافة إلى إجراء مقابلات أو التحدث إلى أشخاص مقربين منهم حول معتقداتهم لبحث إذا كان لديهم بالفعل علاقات مع جماعات إرهابية أومتطرفة أو حتى لديهم “تعاطف إيديولوجي أو ميول” لهم.

نظام النقاط للحصول على تأشيرات العمل

قال ميلر إن إدارة ترامب سعمل في الولاية الثانية على الحد من استخدام برامج العمال الضيوف مثل تأشيرات H-1B، و إلغاء نظام اليانصيب عندما تتجاوز الطلبات الحصة السنوية ومن خلال إعطاء الأولوية لأولئك الذين لديهم عقود بأجور مرتفعة.

وقال إن ترامب سيتبع “نظام دخول قائم على النقاط” لمنح التأشيرات الأمريكية لقبول فقط أولئك الذين “يمكنهم المساهمة أكثر في خلق فرص العمل ودعم الاقتصاد” مع منع “نزوح العمال الأمريكيين”.

بايدن يرد!

قالت المتحدثة الرسمية باسم حملة جو بايدن “سوف نفوز في هذه الانتخابات حتى لا تتاح الفرصة لأشخاص مثل ستيفن ميلر لكتابة المزيد من سياسات كراهية الأجانب التي تسيء إلى قيمنا الأمريكية”.

وكان المرشح الديمقراطي قد أشار، تعليقًا على تصريحات ميلر، إلى أنه قد تم تصميم هذه الأجندة لفعل شيء واحد فقط: تقسيم مجتمعاتنا من خلال خطاب معاد للأجانب، وشيطنة أولئك الذين يسعون إلى تقديم طلبات لجوء شرعية في الولايات المتحدة لإيجاد حياة آمنة لهم ولأطفالهم.

للاطلاع على الرابط الأصلي إضغط هنا

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين