في خطوة مثيرة للاستغراب، حاول عدد من الناخبين في نيويورك، التصويت مرتين في التصويت المبكر من انتخابات الرئاسة، حيث لجأوا إلى حيلة غريبة لتغيير مظهرهم عن طريق حلق رؤوسهم، بحسب تقرير أوردته قناة NBC، أمس السبت.

وأوضح التقرير أن التشريعات في بعض الولايات لا تلزم المواطنين بتقديم أوراقهم التي تثبت هويتهم أثناء عملية التصويت، بل يكتفي مسؤلو اللجان الانتخابية بالتدقيق في التوقيعات فقط.

وبحسب القناة فإن الشرطة ومسؤولي اللجان الانتخابية يعتقدون أن عددًا من الناخبين في نيويورك قد حاولوا الإدلاء بأصواتهم مرة أخرى بعد عودتهم إلى مراكز الاقتراع بعد أن قاموا بحلاقة شعر رؤوسهم.

وأكد التقرير على أن الشرطة تحقق في الأمر، خاصةً بعد أن كشفت صحيفة “نيويورك بوست” عن وقوع حادث مماثل في منطقة برونكس، حيث تعرف أحد الموظفين في لجنة الانتخابات على أشخاص حاولوا التصويت مرتين ومنع حدوث ذلك، وأبلغ الشرطة عنهم.

ووفقا لتقديرات “مشروع الانتخابات الأمريكية” التابع لجامعة فلوريدا، فقد شارك أكثر من 90 مليون مواطن بالتصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية حتى الىن، بما في ذلك التصويت عبر البريد، فيما تتصدر كاليفورنيا التصويت من حيث عدد المصوتين مبكرًا.

تعديل إرشادات السفر
في سياق آخرن في نيويورك أيضا، فقد استبدلت الولاية قائمة إرشادات السفر الخاصة بكورونا بسياسة جديدة تلزم المسافرين بإجراء اختبار عند القدوم إلى الولاية، وفقًا لما أعلن حاكم الولاية أندرو كومو.

وقال كومو في مؤتمر عبر الإنترنت، إنه بسبب وجود كل الولايات تقريبا على القائمة الإرشادية المتعلقة بالوباء، فقد اقترح الخبراء أن يتم التحول إلى سياسة الاختبار، لأن ذلك سيكون الآن أكثر فعالية.

وفي السابق، كان يُطلب من المسافرين القادمين إلى نيويورك أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يومًا عند الوصول إلى الولاية، أما الآن فقد تتطلب السياسة الجديدة أن يكون المسافرون قد ثبتت عدم إصابتهم بالفيروس في غضون 3 أيام من وصولهم إلى نيويورك.