وزير الداخلية الفرنسي يزعم أن الطعام “الحلال” هو نوع من التمييز العنصري.
طيب يا فهمندار خلينا نسألك: طعام الكوشر اليهودي “الحلال لديهم” تمييز عنصري أم لا؟ هل تجرؤ على الجواب؟
طيب الأكل الفيجي والفيجان تبع النباتيين تمييز عنصري أم لأ؟
وهل اللي ما بحب السمك مثلاً عنصري؟
بعيداً عن هذه السخرية في الطرح، تعلمنا في الجامعة أن التسويق هو محاولة تلبية رغبة الزبون، وهذا الزبون هو عمود اقتصاد السوق الحر، وعكس التسويق هو فرض منتجك على الناس ولو نطحو رأسهم بالحيط، وهذا هو لب الفكر الديكتاتوري السلطوي الذي لا دخل له بقيم الحرية الفرنسية لا من قريب ولا من بعيد، والتي يبدو أن سفالة الوزير ما درس شيء منها.
الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس وجهة نظر الموقع
تعليق