ترجمة: مروة مقبول

حصل الرئيس دونالد ترامب على الترشيح الثالث لجائزة نوبل للسلام 2020 ، وهذه المرة عن فلسفة الرئيس الخاصة بالسياسة الخارجية، والتي أُطلق عليها اسم “عقيدة ترامب”، وفقًا لتقرير.

وقال أستاذ القانون الأسترالي ديفيد فلينت في لقاء لشبكة “سكاي نيوز”: ” أن عقيدة ترامب قادته إلى الإصرار على عدم مشاركة الولايات المتحدة بعد الآن في حروب لا نهاية لها، وحروب لا تحقق شيئًا سوى قتل الآلاف من الشباب الأمريكي وتراكم ديون هائلة على البلاد”.

وكان السيد فلينت ومجموعة من أساتذة القانون في أستراليا هم ثالث من يرشح الرئيس ترامب لنيل الجائزة. وقال فلينت: “ما فعله ترامب هو أنه مضى قدمًا وجلس على طاولة المفاوضات برغم كل شئ، وفعل ذلك بحس سليم”. مضيفًا “لقد تفاوض مباشرة مع الدول العربية المعنية ومع إسرائيل وجمعهما”.

وأشارت صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أن ماجنوس جاكوبسون، عضو البرلمان السويدي، كان قد رشح الرئيس الجمهوري في وقت سابق لنيل جائزة السلام تكليلًا لمجهوداته في صياغة اتفاق سلام تاريخي بين صربيا وكوسوفو. كما نال الترشيح الثاني من كريستيان تيبرينج جيدي، عضو البرلمان النرويجي، لدوره في “الاتفاق الفريد والتاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة” فيما يعرف إعلاميًا باسم “اتفاقية البحرين”.

وفيما يتعلق بإنجازات ترامب، قال السيد تيبرينج جيدي: ” أعتقد أنه أكثر شخص بذل جهودًا لإحلال السلام بين الدول من معظم المرشحين الآخرين لجائزة السلام”.

من المتوقع الإعلان عن الفائز بجائزة السلام 2020 في 9 أكتوبر.

للاطلاع على الرابط الأصلي إضغط هنا